المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقاتلون متشددون يدفنون زميلهم الفرنسي في جبل الزاوية

21

دفن متطرفون في شمال غربي سوريا، زميلهم أبو حمزة الفرنسي، بجبل الزاوية بريف إدلب، يوم الاثنين، بعد مقتله ظهر الخميس، بعملية تسلل لقوات النظام على محاور جبل الزاوية.
وقدم المتطرف أبو حمزة إلى سوريا في عام 2017، وشارك إلى جانب مقاتلين متشددين في كثير من المعارك، لا سيما في محافظة حماة، وشرق السكة بريف إدلب الشرقي وجبال التركمان. وانضم أبو حمزة، الذي كان مقيماً في محافظة إدلب، ولديه 6 أطفال ومتزوجاً من امرأتين، إلى «فرقة الغرباء»، وهو فصيل يضم مقاتلين فرنسيين ويقوده المتطرف الفرنسي السنغالي عمر ديابي، الملقب بعمر أومسين والمتهم بتجنيد عدد كبير من الفرنسيين للقتال في سوريا.
وكان ديابي يعمل بمطعم في نيس بجنوب شرقي فرنسا قبل أن ينتقل إلى سوريا عام 2013، حيث قاد كتيبة متطرفة تضم شباناً فرنسيين غالبيتهم من منطقة نيس، وأنتج أشرطة فيديو دعائية.
وفي سبتمبر (أيلول) 2016، عدّته الولايات المتحدة «إرهابياً دولياً». وقد احتجزته هيئة تحرير الشام لمدة عام ونصف العام منذ أغسطس (آب) 2020.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومحيطها. وتوجد في المنطقة فصائل مقاتلة ومجموعات متشددة أقل نفوذاً بينها «فرقة الغرباء».
وكان المرصد السوري قد وثق، الأحد، مقتل عنصر من «لواء الزبير بن العوام» التابع لهيئة «تحرير الشام»، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في عملية تسلل لقوات النظام على مواقع فصائل «الفتح المبين» على محور النيرب بريف إدلب الشرقي، ضمن منطقة «بوتين – إردوغان».

 

 

المصدر:  الشرق الأوسط