المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل إمام مسجد برصاص مجهولين في ريف درعا الشمالي
بعد أربع سنواتٍ من استعادة قوات الحكومة السورية السيطرةَ عليها بموجب ما تعرف بالتسويات بضمانة روسيا، ما تزال محافظة درعا جنوبي البلاد، مسرحاً للفوضى والفلتان الأمني، وعمليات التصفية والتفجيرات.
أحدث الأنباء الواردة من المحافظة أفادت بوقوع جريمة اغتيالٍ جديدة في بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي، حيث استهدف مسلّحون مجهولون بالرصاص، إمامَ مسجدٍ أمامَ منزلِه في البلدة، ما أدّى لمقتله على الفور.
فقدان شاب من أهالي درعا لحياته تحت التعذيب في سجن صيدنايا
من جهةٍ أخرى فقد شابٌّ معتقل من أبناء مدينة نوى بريف درعا الغربي حياتَه تحت التعذيب على أيدي قوات الأمن التابعة للحكومة السورية، في سجن صيدنايا سيّئ الصيت بريف محافظة دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المرصد أوضح أنّ الشاب اعتُقل قبل نحو أربع سنواتٍ بسبب انشقاقه عن قوات الحكومة، مشيراً إلى ارتفاع عددِ من فقدوا حياتهم تحت التعذيب داخل معتقلات الحكومة السورية وسجونها منذ مطلع كانون الثاني/يناير إلى نحو مئة شخص، من مختلف المحافظات السورية.
وبعد أكثرَ من أحدَ عشرَ عاماً على بدء الأزمة في سوريا، تتواصل عمليات التصفية الجسدية للمعتقلين لدى أجهزة الأمن الحكومية، رغم ترويج السلطات لمراسيم عفو صورية، لم تصل نسبة المشمولين بها إلى اثنين في المئة من عدد المعتقلين.
المصدر: اليوم