المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل عشرة موالين للنظام..بصاروخ موجه

23
قتل عشرة مسلحين موالين لقوات النظام السوري الجمعة، جراء استهداف فصائل مقاتلة لحافلة أقلتهم في شمال البلاد، في حصيلة هي الأعلى منذ عامين.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف حافلة تقل مسلحين موالين للنظام من الطائفة الشيعية من أبناء نبل والزهراء، من قبل فصائل المعارضة، وذلك بصاروخ موجه في محور عينجارة-قبتان الجبل بالقطاع الغربي من الريف الحلبي، الأمر الذي أدى إلى مقتل 10 من المسلحين الموالين للنظام على الأقل، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالة خطرة.
ولم تتضح وفق المرصد هوية الفصائل التي أطلقت الصاروخ، علماً أن هيئة تحرير الشام تسيطر على المنطقة، حيث تتواجد كذلك فصائل أخرى معارضة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”، إن حصيلة القتلى هي الأكثر دموية جراء استهداف من الفصائل المقاتلة منذ سريان هدنة في المنطقة منذ أكثر من عامين.
منذ 6 آذار/مارس 2020، يسري في مناطق سيطرة الفصائل في إدلب (شمال غرب) وأجزاء من محافظات مجاورة بينها ريف حلب الغربي وقف لإطلاق النار، أعلنته موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بعد هجوم واسع لقوات النظام دفع قرابة مليون شخص الى النزوح من المنطقة، وفق الأمم المتحدة. ولا يزال وقف إطلاق النار صامداً إلى حدّ كبير، رغم الخروق المتكرّرة من طرفي النزاع.
وجاء هذا الاستهداف بعد مقتل ستة عناصر من فصائل معارضة الأحد، جراء  صاروخ موجه أطلقته قوات النظام على آلية تقلهم في منطقة مجاورة، بحسب المرصد.
والثلاثاء، قُتل 15 عنصراً على الأقل من عناصر قوات النظام فيما جٌرح أخرون، في استهداف سيارة بصاروخ موجه على محور جبهة الملاجة في ريف إدلب الجنوبي شمالي غربي سوريا.
وأعلنت مؤسسة أمجاد الذارع الإعلامية الرسمية ل “هيئة تحرير الشام”، أن غرفة عمليات “الفتح المُبين” التي تشكل تحرير الشام عمودها الفقري، استهدفت آلية عسكرية للنظام السوري على محور قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي. وأشارت إلى سقوط العناصر المتواجدين فيها بين قتيلٍ وجريح.

 

 

 

 

المصدر: المدن