المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل عنصر من قوات الحكومة السورية برصاص مجهولين في ريف درعا
رغم سريان ما يعرف باتفاق “التسويات” برعايةٍ روسيّة جنوبي سوريا، يستمر مشهد الانفلات الأمني وانتشار الفوضى في عموم مناطق محافظة درعا التي تشهد بشكلٍ شبهِ يومي عمليات اغتيالٍ وخطف.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أنّ مسلحين مجهولين استهدفوا عنصراً من الفرقة الرابعة التابعة لقوات الحكومة السورية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وذلك بعد أيامٍ من مقتل عنصرَين من قوات الحكومة برصاص مجهولين في المنطقة.
وبحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر كانون الثاني/ يناير الماضي أربعَمئةٍ وواحداً وثلاثين استهدافاً، تسببت بمقتل ثلاثِمئةٍ واثنين وستين شخصاً، بينهم مئةٌ وثلاثةٌ وسبعون مدنياً.
في السياق، كشفت مصادرُ محلية أنّ عناصرَ ممّا تسمى مخابرات أمن الدولة التابعة لقوات الحكومة السورية، اعتقلوا ثلاثة مدنيين على حاجزٍ أمنيٍّ في منطقة الجيدور بريف درعا الشمالي، واقتادوهم إلى جهةٍ مجهولة دون معرفة الأسباب، وذلك بعد أيامٍ على اعتقال القوات الحكومية، ثلاثة مدنيين من عائلةٍ واحدة بعد مداهمة منزلهم في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.
وتستمر حملة الاعتقالات التعسفية التي تنفذها قوات الحكومة السورية في مدينة درعا وأريافها إلى جانب محافظة السويداء، على الرغم من اتفاقات ما تعرف بـ”التسويات” برعايةٍ روسيّة.
المصدر: اليوم