المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 11 مقاتلا مواليا لطهران في سلسلة ضربات في شرق سوريا

22

قُتل 11 مقاتلاً من المجموعات الموالية لإيران جراء ثلاث استهدافات جوية منفصلة طالت في أقل من 24 ساعة شاحنات في شرق سوريا بعد عبورها تباعاً من الجانب العراقي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قال إنها كانت تقل أسلحة.

وتعد المنطقة الحدودية بين شرق سوريا والعراق من أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا، وبينها فصائل عراقية.

وتعرضت على مر السنوات شاحنات كانت تقلّ أسلحة وذخائر ومستودعات ومواقع عسكرية تابعة لتلك المجموعات إلى ضربات جوية، بينها ما أعلنت عنه واشنطن وأخرى نُسبت إلى الكيان الصهيوني.

وغداة استهداف طائرات مسيّرة قافلة شاحنات في ريف البوكمال، بعد عبورها من العراق، ما أوقع سبعة قتلى من القوات الموالية لطهران، وفق المرصد، استهدفت طائرة مسيّرة صباح الاثنين سيارة رباعية الدفع في المكان ذاته.

وأدى القصف إلى “مقتل قيادي في مجموعة مقاتلة موالية لإيران مع اثنين من مرافقيه من جنسيات غير سورية”، بينما كانوا يتفقدون موقع الاستهداف ليلاً، بحسب المصدر ذاته.

وبعد ساعات عدة من الهجوم الثاني، استهدفت طائرة مسيرة صهريج نفط رجح المرصد السوري أنه كان يقل أسلحة وذخائر، ما أدى إلى انفجاره ومقتل مقاتل موال لايران.

ولم يتمكن المرصد من تحديد جنسيات القتلى في الهجمات الثلاث، ولا هوية الجهات التي نفذتها. ولم يعلن أي طرف مسؤوليته حتى اللحظة.

ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنّ الكيان الصهيوني مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. ونادراً ما تؤكّد تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وأقر التحالف الدولي مراراً بتنفيذه ضربات ضد مقاتلين موالين لطهران.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً متشعب الأطراف، تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

 

المصدر: أفريكا