المرصد السوري لحقوق الإنسان : مقتل 127 مدنياً بانفجارات مخلفات حربية

27

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخسائر البشرية في سوريا نتيجة تفجر مخلفات الحروب، خلال النصف الأول من العام الحالي 2022.

وحسب إحصائياته، قُتل 127 مدنياً (54 طفلاً و10 نساء و63 رجلاً)، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب، وأصيب 192 مدنياً (99 طفلاً و11 امرأة و82 رجلاً) بجراح متفاوتة.

وأكد المرصد، في بيان له، أن مخلفات الحرب الدائرة منذ قرابة 11 عاماً، من ألغام وعبوات ناسفة وأجسام غير منفجرة، لا تزال تشكل هاجساً كبيراً للمواطنين السوريين الذين دائماً ما يقعون ضحية  العمليات العسكرية والمخلفات التي تتركها.

وفي التفاصيل، كان توزيع أعداد الضحايا في داخل الأراضي السورية كالآتي:

مناطق نفوذ النظام السوري: 91 مدنياً، بواقع 37 طفلاً و8 نساء و46 رجلاً، وتوزيعهم الجغرافي (حماة: 28، درعا: 21، ريف دمشق: 17، حمص: 8، دير الزور: 7، حلب: 6، دمشق: 4).

مناطق نفوذ الإدارة الذاتية: 25 مدنياً، بواقع: 13 طفلاً وامرأتين و10 رجال، والتوزيع الجغرافي (حلب: 8، دير الزور: 7، الرقة: 5، الحسكة: 5).

مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل: 7 مدنيين، بواقع: 3 أطفال و4 رجال وجميعهم ضمن محافظة إدلب.

مناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة: 4 مدنيين، هم طفل و3 رجال، جميعهم ضمن محافظة حلب في ما يعرف بمناطق “غصن الزيتون”

وبناء عليه، جدد المرصد مطالبته للمنظمات الدولية المعنية، بضرورة العمل على إزالة تلك المخلفات من الأراضي السورية في ظل ما تشكله من مخاطر على حياة السكان.

وأضاف أنها “منتشرة بشكل كبير جداً، وتهدد حياة المواطنين بشكل يومي، لاسيما مع استمرار زرع العبوات والألغام من قبل كافة الأطراف العسكرية المتواجدة على التراب السوري”، وفق بيانه.

كما طالب المرصد الجهات ذاتها، بوضع آليات لتوعية الأهالي والسكان من مخاطر مخلفات الحرب والدخول إلى أماكن مهجورة.

 

 

 

 

 

المصدر: أرفع صوتك