المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 6 مقاتلين موالين لتركيا في اشتباكات في شمال غربي سوريا

15

 

قتل ستة مقاتلين موالين لأنقرة في اشتباكات عنيفة شمال غربي سوريا مع قوات النظام السوري وقوات كردية وفق ما أفادت، الإثنين 26 ديسمبر (كانون الأول)، فصائل معارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

“عملية تسلل ليلية مشتركة”

وأفاد بيان صادر عن الفصائل الموالية لأنقرة بأنها تصدت لـ”عملية تسلل ليلية مشتركة” بين قوات النظام والقوات الكردية على ثلاثة محاور في ناحية عفرين شمال حلب. وبحسب مصدر في فصيل “فيلق الشام” قتل ستة من عناصرهم خلال الهجوم ولا يزال مقاتلان في عداد المفقودين.

وتحدث المرصد عن “اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الكردية والنظام السوري من جهة وفصيل فيلق الشام من جهة أخرى” في قرى بريف عفرين. وأضاف أن القوات الكردية وقوات النظام تمكنت من التقدم على محورين على أثر الهجوم وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل من قبل الطرفين. وقال سكان محليون إن الاشتباكات استمرت حتى صباح الإثنين.

“الجيش الوطني السوري”

ويتقاسم نحو 30 فصيلاً، ضمن ما يعرف بـ”الجيش الوطني السوري” الموالي لأنقرة التي تقدم له التجهيزات والسلاح والتمويل، السيطرة على منطقة حدودية في شمال محافظة حلب تمتد من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في ريفها الغربي، مروراً بمدن رئيسة مثل الباب وأعزاز. وتنتشر في تلك المنطقة قوات تركية أيضاً.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا.

وقالت مصادر متطابقة إن هذه الاشتباكات لا ترتبط بالتهديدات التركية بشن هجمات على مواقع في سوريا والعراق، بعد أن اتهمت الأكراد بالوقوف خلف هجوم بعبوة ناسفة في إسطنبول في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

نزاع دام

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر:  الشرق الأوسط