المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في غارات روسية على شمال غرب سوريا
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، مقتل سبعة أشخاص وإصابة 15 آخرين في غارات روسية على شمال غرب سوريا.
وحسب بيان صادر عن المرصد، الخميس (8 ايلول 2022)، فقد “استشهد 7 مواطنين وأصيب 15 آخرين، نتيجة غارات جوية روسية، استهدفت منشرة حجارة ومنزل عند أطراف قريتي الشيخ يوسف – حفسرجة ومناطق في سهل الروج غربي مدينة إدلب”، موضحاً ان “المنطقة تعرضت لقصف بصاروخ أرض-أرض محمل بقنابل عنقودية”.
بذلك، ارتفع عدد الضربات الجوية الروسية إلى 14 غارة، وصاروخ أرض-أرض.
وأشار المرصد، إلى أن “طائرات حربية روسية قصفت منزلا ومنشأة صناعية في منطقة الشيخ يوسف بريف إدلب الغربي”.
“شنت ثلاث طائرات حربية روسية، قبل ظهر اليوم، غارات جوية على مناطق في محيطي حفسرجة وسيجر وقرب قرية الغفر في منطقة سهل الروج بريف إدلب الغربي”، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتعد الضربات الجديدة هي الأولى في شهر أيلول الجاري، وجاءت بعد أكثر من أسبوع من الضربات الأخيرة في 31 آب الفائت.
وذكر المرصد انه رصد في آب الماضي، (16) غارة جوية روسية نفذتها على منطقة “بوتين – أردوغان”، لم ينتج عنها أي خسائر بشرية، وفي 31 آب 2022، استهدفت كل من محيط قرية سرجة وأطراف إدلب بغارتين جويتين.
وفي 23 آب الماضي، نفذت طائرات حربية روسية (14) غارة، استهدفت حرش مدينة إدلب، حيث يتواجد مقرات ومعسكرات للفصائل في المنطقة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية.
ومنذ السادس من آذار 2020، يسري في مناطق سيطرة الفصائل وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بعد هجوم واسع لقوات النظام دفع نحو مليون شخص الى النزوح من المنطقة، وفق الأمم المتحدة.
وتتعرض المنطقة بين الحين والآخر لقصف تشنه أطراف عدة وغارات من جانب قوات النظام وروسيا، رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.
المصدر: رووداو