المرصد السوري لحقوق الإنسان: موظفو منظمة نرويجية يغادرون مخيم الهول بعد تعرّضهم للتهديد

14

 

غادر موظفو منظمة نرويجية مكاتبهم في مخيم الهول عقب تعرّضهم للتهديد بالسلاح.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين (9 أيار 2022)، أنه “أشهر شخصان السلاح في وجه الموظفين الموجودين داخل مكتب القانونية داخل مبنى المنظمة النرويجية في مخيم الهول بريف الحسكة”.

وأضاف أن المسلحين قاموا بـ”سرقة 3 أجهزة حاسوب، واعتدوا على الموظفين بالضرب قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة”.

وعلى إثر ذلك، “غادر موظفو المنظمة مكاتبهم، احتجاجاً على الوضع الأمني داخل المخيم”.

ويقدر عدد الجمعيات والمنظمات العاملة في مخيم “الهول” بنحو 50، بينها منظمات وجمعيات محلية ودولية.

وكانت قد اعتقلت 8 نساء غالبيتهن من جنسية أجنبية، في عملية أمنية مجهولة الأسباب، نفذتها القوى الأمنية في مخيم الهول شرقي الحسكة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد (8 أيار 2022)، أن النسوة اللاتي جرى اعتقالهن “غالبيتهن من الجنسية الأوزبكية”، وكن يتواجدن في “قسم المهاجرات بالمخيم”، وذلك مساء أمس السبت.

وفي الثالث من أيار الجاري، تمكنت قوى الأمن الداخلي (الآسايش) من اعتقال 23 شخصاً داخل مخيم الهول شرقي الحسكة، في كوردستان سوريا، بعملية من قوات المهام الخاصة.

وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان، بأن أعضاء تلك الشبكة البشرية “ينتمون لجنسيات عربية وأجنبية، وجرى اعتقالهم بتهمة التواصل والتنسيق مع خلايا تنظيم داعش خارج المخيم”.

ونقلاً عن المرصد، ذكرت المصادر الأمنية التي وصفت تلك الشبكة بـ”الإرهابية”، بأن الخلية “كانت تعد للقيام بأعمال عنف وتفجيرات في عموم مناطق شمال وشرق سوريا”.

العملية الأمنية جاءت عقب نجاة شابين سوريين في العشرينات، الإثنين الفائت، من الموت بعد إطلاق الرصاص عليهما من قبل عناصر داعش، ونقلا على إثر الإصابة لمستشفى المحافظة، وبعد استجوابهما من قبل خلايا التنظيم داخل المخيم، وأصيبا إثر ذلك بجروح خطيرة في الرأس.

الحادثة تعدّ الثانية خلال شهر أيار الجاري، حيث كانت الأولى بعثور قوى الأمن الداخلي (الآسايش)، على جثة لاجئ من الجنسية العراقية داخل القسم الأول من المخيم.

يشار إلى أنه قد قتل 6 أشخاص في مخيم الهول خلال شهر نيسان المنصرم، على يد تنظيم داعش، وهم لاجئ ولاجئة من الجنسية العراقية، و3 نساء مجهولات الهوية، ونازحة سورية، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

 

المصدر:  رووداو