المرصد السوري لحقوق الإنسان: نحو 10 قتلى وجرحى من قوات الحكومة السورية بهجمات في إدلب وحماة

24

 

تصاعدٌ عسكريٌّ ملحوظٌ في وتيرة الهجمات بمناطق شمال غربي سوريا، بين قواتِ الحكومة السورية وحُلفائِها من جهة، وهيئة تحرير الشام، الذراعِ السوري لتنظيم القاعدة، وفصائلَ مسلحةٍ تابعةٍ للاحتلال التركي من جهةٍ ثانية، فيما يبدو أنها ملامحُ تصعيدٍ جديدٍ تلوح في الأفق.

أحدثُ أشكال هذا التصعيد، كانت هذه المرة من جانب الهيئة “جبهة النصرة”، سابقاً، وغيرِها من الفصائل المسلحةِ التابعة للاحتلال التركي، وذلك عبر شنِّ هجماتٍ جديدةٍ على مواقع قوات الحكومة السورية، مُخلّفةً خلال أربعٍ وعشرين ساعة، نحو عشرة قتلى وجرحى في صفوفها.

ففي إدلب، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل عنصرٍ من القوات الحكومية وإصابة اثنين آخرَين، جراء استهدافهم من قبل هيئة “تحرير الشام”، على محور البريج بريف المحافظة الجنوبي، فيما لقي عنصران آخران حتفهما وأُصيب ثلاثةٌ، بهجومٍ لفصائلَ مسلحةٍ تابعةٍ للاحتلال التركي على مواقعَ عسكريةٍ في قرية العميقة بسهل الغاب بمحافظة حماة.

وتزامنت هذه الهجماتُ مع عمليات قصفٍ متبادلة بين الهيئة وقوات الحكومة السورية، على محور، جمعية الأمين بريف حلب الغربي ومحيط قريتي سان ومجليا بريف إدلب، فيما لم تَرد معلوماتٌ عن وقوع خسائرَ بشرية.

وخلّفتِ الهجماتُ المتبادلة بين أطراف الصراع في شمال غربي سوريا منذ مطلع العام الجاري، ما يزيد على مئتي قتيلٍ من عسكريّين ومدنيّين، وأكثرَ من مئةٍ وأربعين جريح، بينهم أطفالٌ ونساء، بحسب ما أفاد به المرصد السوري، فضلاً عن الخسائر المادية، التي يُعدُّ المدنيون الخاسرَ الأكبرَ فيها.

 

المصدر:  اليوم