المرصد السوري لحقوق الإنسان: هرباً من هجمات “داعش”.. مليشيات إيرانية تنسحب من عمق البادية السورية

20

 

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمغادرة 35 عنصر من ميليشيا “حزب الله” السوري والمدعومة من الحرس الثوري الإيراني، منطقة السخنة في البادية السورية باتجاه مدينة تدمر.

وأشار المرصد السوري، بأن العناصر وصلوا مع عتادهم الكامل من أسلحة وآليات إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، قادمين من منطقة السخنة بالبادية السورية، حيث قاموا بالتمركز ضمن المدينة ومحيطها وإنشاء نقاط لهم هناك، عقب وصول معلومات لديهم باستهداف تنظيم “داعش” لأماكن تواجدهم في السخنة.

وتأتي هذه العملية، بعد عدة استهدافات من قبل تنظيم “داعش” لأماكن تواجدهم ببادية حمص.

 

وفي 5 من شهر أيلول الحالي، افتتحت مليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، مركزاً خاصاً بالمعلومات والتوثيق بإحدى مقراتها القريبة من مشفى تدمر الوطني، بحسب المرصد.

ومهمة المركز جمع معلومات عن “الجهات المعادية” لهم، ويعتبر المركز مرجعية لكافة المليشيات الإيرانية التي تنتشر في ريف حمص الشرقي. ويعد المركز الأول من نوعه الذي تنشئه تلك المليشيات ضمن الأراضي السورية.

وأشار المرصد السوري في 29 آب الفائت، إلى أن المليشيات الإيرانية المتواجدة في مدينة تدمر والقريتين ومهين، استدعت مواطنين أجروا تسويات مع قوات النظام وسبق وعملوا مع القوات المدعومة من “التحالف الدولي”، للتحقيق معهم، دون إبلاغ الجهات الأمنية الموجودة في تلك المناطق.

وتعمل مليشيات “الحرس الثوري” الإيراني على نقل كميات من الأسلحة والصواريخ، التي كانت موجودة ضمن محافظة حمص من مقراتها القريبة من منطقة الأوراس، تحسبا لاستهدافها من قبل إسرائيل، حيث تم إفراغ تلك الأسلحة ضمن أماكن محصنة بالقرب من القرية.

 

 

المصدر:  ليفانت نيوز