المرصد السوري لحقوق الإنسان: وفاة 16 مواطناً بـ”الكوليرا” في مناطق “الإدارة الذاتية”

22

 

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ 16 مواطناُ في مناطق “الإدارة الذاتية” توفواغالبيتهم في دير الزور، نتيجة إصابتهم بالكوليرا، وبحسب مصادر طبية رسمية، فقد توزعت الحالات كالآتي: 10 في دير الزور، 2 في الرقة، 2 في الجزيرة، 2 في الشهباء.

وبلغ عدد حالات الاشتباه بالكوليرا 2867 حالة، وهي في تزايد خاصة في ريف دير الزور الغربي.
وأشار المرصد السوري، قبل أيام إلى أن الحالات المصابة بمرض “الكوليرا” تتوافد إلى “مشفى الكسرة” بريف دير الزور الغربي، وسط نقص في الإمكانيات الطبية والمستلزمات.

ونقل المرصد عن مصدر طبي في المشفى، أنه تم التواصل مع “هيئة الخدمات” لتزويد محطات المياه بالكلور وتعقيم المياه، بعد تزايد أعداد الحالات المصابة فكانت الاستجابة جيدة، ومعظم الحالات التي أجريت لها تحاليل شفيت.

وأضافت المصادر وبأنه بسبب التهويل الإعلامي عن تفشي مرض “الكوليرا”، أصبح أي شخص يصاب بتلبك معوي أو الإسهال بسبب تقلب أحوال الطقس، يتوجه إلى المشفى خوفاً من إصابته بمرض “الكوليرا”.

وفُعل عمل المستوصفات في عدة مناطق لتخفيف الضغط عن مشفى الكسرة، حيث توزعت المستوصفات في كل من بلدات الجزرة والحوائج ومحيميدة، ويتم تقديم الخدمات العلاجية فيها على مدار الـ24 ساعة بنظام المناوبات، وتتوفر فيها الأدوية والسوائل الوريدية للمرضى.

أيضاً، جرى العمل على تفعيل التوعية الصحية عبر إعطاء محاضرات في الريف مثل مناطق الطيانة وذيبان وسويدان والجرذي، أما عن الأعداد فقد بلغ عدد الحالات المشتبه بها والحالات المصابة نحو 200 حالة، وبلغ عدد الوفيات 4 حتى الآن.

وسبق أن أطلقت أن لجنة الصحة ومكتب المنظمات في المنطقة الغربية لمحافظة دير الزور، نداء استغاثة للجهات المعنية بدعم القطاع الصحي من أجل توفير الدعم الصحي لقطاع دير الزور الغربي بعد تفشي مرض الكوليرا وتزايد أعداد الحالات المصابة، مما زاد من العبء على القطاع الصحي في المنطقة.

ويعرف “الكوليرا” بأنه مرض بكتيري عادةً ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث، ويتسبب بالإصابة بإسهال حاد وجفاف شديد، وإذا لم يتم علاجه، فإنه يمكن أن يكون قاتلاً خلال فترة قصيرة.

 

المصدر: ليفانت نيوز