بعد الإعلان عن فرار سجناء من السجن المركزي أمس الأحد، تعرّضت قافلة بريف الرقة لهجوم من عناصر مجهولة تسبب بمقتل 15شخصاً بينهم عناصر من قوات النظام.

فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن استهدافاً جديداً وقع ضمن منطقة جبل البشري ببادية محافظة الرقة فجر الاثنين، تأكد فيه مقتل 15 عنصراً بينهم عشرات من قوات النظام، وذلك وفقا لما أكدته وسائل إعلام الأسد أيضاً.

جرحى بحالات خطرة

كما تابع المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظراً لوجود جرحى بحالات خطرة.

في حين يأتي الاستهداف الجديد ضمن إطار استمرار عمليات تنظيم داعش في البادية.

فقبل 3 أيام وصلت 5 جثث لعناصر من ميليشيا مدعومة من روسيا إلى المستشفى الوطني بمدينة تدمر، بعد استهدافهم من قبل داعش أثناء مرور سيارتهم بالقرب من مفرق قرية أرك آتية قرب بادية السخنة.

هروب دواعش من السجن المركزي

يذكر أن الرقة كانت عاشت خلال الساعات الماضية استنفاراً أمنياً مشدداً بعدما تأهبت قوات سوريا الديمقراطية والقوى الأمنية التابعة لها، صباح الأحد، إثر فرار 3 عناصر من تنظيم داعش بينهم قيادي من السجن المركزي.

وانتشرت القوات الكردية في محيط السجن المركزي الواقع شمال مدينة الرقة على يمين جسر الصوامع “تشرين”، بأعداد كبيرة من الحواجز و القناصين على أسطح المباني.

كما أكدت المعلومات هروب عدد من المساجين بينهم قيادي في داعش.

وعلى الرغم من أفول سطوة تنظيم داعش وتراجع نفوذه بشكل كبير منذ انهيار “الخلافة المزعومة” قبل سنوات، إلا أنه لا يزال يشكل تهديداً في منطقة صحراء البادية الشاسعة الممتدة في وسط وشرق سوريا، عبر ترهيبه للسكان المحليين في عمليات أشبه بالمافيا.

وبين الحين والآخر، تنفّذ الخلايا النائمة عمليات خطف واستهدافات تصل حتى لقطع الرؤوس.