المرصد السوري لحقوق الانسان:رغم ما تسمى بـ “التسويات”.. الاستهدافات تتصاعد في درعا

27

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص “مساعد أول” في صفوف “الأمن العسكري” التابع لحكومة دمشق في حي الكاشف بمدينة درعا، الأمر الذي أدى إلى إصابته بجراح، فيما أقدم المستهدف على إطلاق النار على المهاجمين أيضاً، ما أدى إلى مقتل أحدهم ونقل جثته إلى مشفى درعا الوطني.

يذكر أن هذا خامس استهداف تشهده درعا خلال 24 ساعة الفائتة في إطار الفلتان الأمني المسيطر على عموم المنطقة.

وأشار المرصد أمس، إلى مقتل شاب برصاص مسلحين مجهولين وسط مدينة طفس غرب درعا، وفي حادثة ثانية، أصيب 3 مواطنين بجروح متفاوتة، جراء استهدافهم بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غرب درعا، نقلوا على إثرها إلى مستشفى المدينة.

كما قتل مواطن برصاص مسلحين مجهولين في مدينة جاسم شمال درعا، وعمد مجهولون إلى استهداف شخص بالرصاص في بلدة تل شهاب الواقعة بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر كانون الثاني/ يناير، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 179 استهدافاً، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 142 شخص، هم: 72 من المدنيين بينهم سيدة و4 أطفال، و52 من قوات حكومة دمشق والمتعاونين مع “الأجهزة الأمنية” وعناصر “التسويات”، و10 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، ومرتزق سابق من داعش و6 مجهولي الهوية وعنصر من المجموعات الموالية لروسيا.

المصدر: هاوار