المرصد السوري لحقوق الانسان:غارات وتعزيزات مكثفة للنظام إلى “خفض التصعيد”

24
شنت طائرات النظام الحربية غارات مكثفة صباح اليوم الجمعة على ريفي حماة واللاذقية الواقعين ضمن اتفاقية ما تسمى خفض التصعيد وذلك في محاولة من النظام للتقدم بعد معلومات عن استقدامه لتعزيزات كبيرة تحضيراً لهجوم محتمل على ريف إدلب الجنوبي.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرات النظام الحربية نفذت غارات مكثفة صباح اليوم الجمعة على أماكن في السرمانية بسهل الغاب شمال غرب حماة، وأماكن أخرى في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

ويتزامن هذا القصف مع استمرار الاشتباكات العنيفة على محور كبانة، بين المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا من جهة، وقوات النظام بدعم روسي من جهة أخرى، في محاولة تقدم جديدة للأخير في المنطقة، بغطاء بري مكثف.

وبحسب المرصد بأن هذه الاشتباكات أسفر عنها سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين ولا سيما قوات النظام.

وفي السياق ذاته قصفت المجموعات المرتزقة بشكل مكثف مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام عند خطوط التماس شرق وجنوب شرق مدينة إدلب.

وبدوره قال مصدر ميداني من قوات النظام لوكالة سبوتنيك “إن الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية إضافية وصلت إلى محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وتشمل معدات عسكرية وآليات وأسلحة نوعية سوف يتم استخدامها في الوقت المناسب”.

وأضاف المصدر “أن هذه التعزيزات وصلت على مدار الأيام القليلة الأخيرة، وذلك في إطار استكمال الجيش السوري لعملياته العسكرية على محور ريف ادلب الجنوبي الشرقي، مضيفا أن احتمالات توسيع العمل العسكري واردة وكبيرة في جنوب إدلب”.

وشهدت مناطق ما تسمى خفض التصعيد اشتباكات عنيفة خلال الأيام الماضية على الرغم من الهدنة التي تراعاها كل من روسيا وتركيا, فيما يبدو بأن هذا التصعيد ألقى بثقله على اجتماعات ما تسمى اللجنة الدستورية والتي تواصل إخفاقها في عقد اجتماعاتها بسبب الخلاف بين وفدي النظام والوفد التابع لتركيا.

المصدر:هاوار