المرصد السوري لحقوق الانسان: إصابة عدة أشخاص بانفجار سيارة في مدينة الباب

18

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز الراعي التابع للفصائل الموالية للحكومة التركية، الأمر الذي أدى لحدوث خسائر بشرية. وتخضع منطقة الباب في سوريا، شمال شرقي حلب، لسيطرة فصائل موالية إلى تركيا منذ عام 2016 عندما استولت على بلدات على طول الحدود السورية من وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وهي جماعة مسلحة صنّفتها الحكومة التركية كمنظمة إرهابية على صلة بالمتمردين الأكراد داخل تركيا.
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن «مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال قيادي ضمن فصيل جيش الشرقية التابع للجيش الوطني الموالي لتركيا، وذلك عبر استهدافه بالرصاص على طريق عفرين – ترندة شمال غربي حلب».
وكان «المرصد السوري» قد أشار في 7 الشهر الجاري إلى إصابة مواطنين اثنين أحدهما بحالة خطيرة، بالإضافة إلى امرأة، جميعهم من أهالي ناحية بلبل بريف عفرين، «جراء اندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، بين فصيل فيلق الشام المقرب من الاستخبارات التركية من جهة وفرقة الحمزة من جهة أخرى، وسط شتائم طالت بعضهم والذات الإلهية، واستقدام الطرفين تعزيزات عسكرية باتجاه ناحية بلبل».

وفي الخامس من الشهر الجاري، أُفيد بـ«إصابة عدد من عناصر فصيل فيلق الشام جراء اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعتين من فصيل فيلق الشام، ضمن الأحياء السكنية في قرية ميدانكي التابعة لناحية شران بريف عفرين».
وفقاً لـ«المرصد السوري»، فإن «اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون اندلعت قبيل الإفطار بين مجموعتين من فصيل فيلق الشام، داخل قرية ميدانكي بناحية شران، وسط مناشدات من الأهالي لتدخل فصائل «الجيش الوطني» والشرطة العسكرية لفض الاشتباكات وحماية الأهالي». وأشار إلى سقوط قذائف الهاون بين منازل المدنيين، ووقوع إصابات بين الأطراف المتقاتلة، تزامناً مع حصار لبعض المقرات الأخرى المنتشرة ضمن الأحياء السكنية ومطالبتهم بتسليم أنفسهم.
على صعيد آخر، تحدثت مصادر أن 3 عناصر من لواء «شهداء البدر» أُصيبوا بجراح متفاوتة فيما أُصيب عنصران من فصيل «شهداء الحسكة» خلال اشتباكات اندلعت بين الفصيلين منذ ليلة السبت – الأحد في قرى بريف مدينة رأس العين (سري كانيه) ضمن مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني» ضمن ما تُعرف بـ«منطقة نبع السلام».
وجاء الاقتتال الجديد على خلفية خلاف على طرق التهريب وتقاسم واردات حواجز التهريب، وامتداداً للخلافات المستمرة منذ أيام بين فصائل «الجيش الوطني» ضمن مدينة رأس العين وريفها، حسب «المرصد».
وواصل الفصيلان حشد قواتهما مع تدخل فصيل «الفرقة 20» لمؤازرة فصيل «شهداء بدر» خلال الصراع الدائر بين الفصيلين على طرق التهريب إلى تركيا وتقاسم الواردات.
وأشار «المرصد السوري» إلى أن «مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل (الجيش الوطني) بأرياف الحسكة والرقة شهدت خلال الأيام المنصرمة خلافات عدة بين مختلف الفصائل في إطار الصراع على النفوذ وعلى تقاسم واردات (تهريب البشر) من وإلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وإلى تركيا».
وكان «المرصد» قد أشار إلى «اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين فرقتي الملك شاه والحمزة الموالين لتركيا، في قرية تل حلف بريف رأس العين (سري كانيه) ضمن مناطق «نبع السلام» في ريف الحسكة، حيث جرت الاشتباكات نتيجة خلافات على تهريب البشر إلى تركيا».

 

 

 

 

المصدر: موقع الامة برس