المرصد السوري لحقوق الانسان: تغريهم بمرتبات مرتفعة.. مليشيا فاطميون تكثف تجنيدها لشبان سوريين

19

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن ميليشيا “لواء فاطميون” الموالية لإيران رفعت من معدلات تجنيدها للمقاتلين في مدينتي الحسكة والقامشلي السوريتين، باستخدام مغريات مادية ورواتب عالية لإغراء الشبان السوريين للانضمام إليها.

وقال المرصد إن الميليشيا تدفع رواتبا تصل إلى 350 ألف ليرة سورية نحو (115 دولار) شهريا للمتطوعين مما سبب زيادة في أعدادهم حيث وصل عدد مقاتلي الميليشيا في المنطقة إلى 550 شخص منهم 290 مقاتلا كانوا ضمن ميليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام السوري.

وبحسب المرصد فإن قياديا سابقا في الدفاع الوطني يشترك مع قائد إيراني للميليشيا اسمه “الحاج علي” في عملية التجنيد التي سببت استياء لدى القوات الروسية بسبب “مزاحمة إيران لهم في المنطقة” كما أنها دفعت النظام لتغييرات في قيادة ميليشيا الدفاع الوطني من أجل مواجهة التسرب في مقاتليها لمصلحة فاطميون.

وتستفيد الميليشيا من الظروف الاقتصادية الصعبة في المناطق الموالية للنظام، وتستخدم الرواتب لتجنيد المدنيين والمقاتلين السابقين.

ويتكون لواء فاطميون بشكل أساس من مقاتلين أفغان شيعة، جمعهم الإيراني “علي رضا توسلي” عام 2014 لقتال المعارضة السورية وهي ممولة من قبل الحرس الثوري الإيراني.

وقال تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن إيران متورطة بتجنيد أطفال أفغان ضمن صفوف الميليشيا وهم يتركون في كثير من الأحيان لمصيرهم حينما يتعرضون لهجمات قوات المعارضة السورية.

ويُقدر تعداد الميليشيا بحوالي 3000 مقاتل، مع إن القادة الإيرانيين يقولون إن أعدادها تصل إلى 14 ألفا.

وتنتشر الميليشيا بشكل أساس في دير الزور والبوكمال وهي تصبح سريعا واحدة من أكبر الميليشيات المدعومة من إيران والتي تعمل في البلاد.

 

 

 

المصدر: صوت بيروت