المرصد السوري لحقوق الانسان: قوات الأسد منعت دخول مساعدات من العراق وقامت بـ”ابتزازها”

21

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بمنع قوات النظام التابعة للرئيس السوري بشار الأسد، قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من إقليم كردستان العراق، من الدخول إلى حلب عبر معبر التايهة بريف منبج.

وبحسب المرصد، توقفت القافلة ليومين عند معبر التايهة، حيث كانت في طريقها إلى متضرري الزلزال في مناطق الأشرفية والشيخ مقصود وريف حلب الشمالي.

وانطلقت الشاحنات التي عددها شاحنتين نحو الطريق الرئيسي متجهة نحو الحسكة، ومن ثم إلى المعبر والعودة إلى كردستان العراق.

وكانت المساعدات قد توجهت يوم أمس، إلى معبر التايهة، بعد أن جمع القائمون على القافلة، المساعدات من أهالي (كوباني) وقراها للمتضررين من الزلزال في حلب والشهباء، في سياق حملة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “معاً لأجل الإنسانية”.

ويشير المرصد، الى ان قوات النظام تعمل على ابتزاز القائمين على إدخال قوافل المساعدات الإنسانية، للحصول على نسبة من تلك المساعدات، مقابل السماح بدخولها إلى المناطق المنكوبة.

وكان نشطاء المرصد السوري رصدوا بتاريخ 14 من آذار، مغادرة قافلة المساعدات المقدمة من إقليم كردستان العراق معبر التايهة، بعد أسبوع من انتظار موافقة قوات النظام، لإدخال شحنة مساعدات إلى حلب، وانطلقت الشاحنات التي عددها 25 نحو الطريق الرئيسي متجهة نحو الحسكة.

وأشار المرصد السوري، إلى أن قوات النظام تمنع دخول قافلة المساعدات الإنسانية المقدمة من منطقة السليمانية في إقليم كردستان العراق، إلى مناطق الأشرفية والشيخ مقصود وريف حلب الشمالي، حيث وقفت 25 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية لليوم السادس على التوالي عند معبر التايهة الذي يصل بين مناطق شمال وشرق سوريا، ومناطق سيطرة قوات النظام، بانتظار السماح لها بالدخول.

ودخلت الشاحنات من إقليم كردستان العراق إلى سورية في السادس من آذار الجاري، وتوقفت عند معبر التايهة فور وصولها في اليوم التالي 7 آذار.

وأصدرت “الإدارة الذاتية” في 11 آذار الجاري، بياناً حول منع قوات النظام السماح لعبور المساعدات الإغاثية القادمة من مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، باتجاه المناطق المنكوبة في حلب عبر معبر التايهة في مدينة منبج بريف حلب.

 

 

 

المصدر: الراصد العراقي