المرصد السوري يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على كافة الأطراف في سوريا للإفراج عن عشرات الآلاف من المعتقلين

44

مع دخول قانون العقوبات الأميركي “قيصر” حيز التنفيذ في الـ 17 من شهر حزيران/يونيو الفائت، والأصداء والتداعيات الكبيرة للقانون، يجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على جميع القوى المسيطرة على الأراضي السوري للإفراج عن أكثر من 80 ألف معتقل في سجون نظام بشار الأسد والآلاف في سجون المجموعات الجهادية والفصائل الموالية لأنقرة وقوات سوريا الديمقراطية، ولا سيما مع المخاوف المتصاعدة على حياة المعتقلين من بطش السجانين، بالإضافة لانتشار فيروس “كوفيد-19”.

ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد فارق أكثر من 96 معتقل الحياة، تحت تعذيب أجهزة النظام الأمنية والمخابرات التابعة لها، خلال الفترة الممتدة منذ إقرار القانون منتصف ديسمبر الفائت وحتى يومنا هذا، فيما يتحفظ المرصد السوري على ذكر أسماء 35 من الشهداء بسبب طلب ذويهم بإخفاء أسمائهم لأسباب شخصية.

وعلى مدار 9 سنوات هي عمر الثورة السورية، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 16208 مدني بالأسماء، هم: 16019 رجلاً وشاباً و125 طفلاً و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف أكدت مصادر “المرصد السوري” مفارقتهم للحياة واستشهادهم في المعتقلات، منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات.

كما كان “المرصد السوري” حصل على معلومات موثوقة أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية