المرصد السوري: 165 معتقلا مغيبا من الغوطة منذ التسوية الروسية التركية

15

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن هناك أكثر من 165 شخصا من أبناء الغوطة الشرقية اعتقلوا منذ سيطرة النظام على المنطقة بـ”تفاهمات روسية تركية” غير معروف مصيرهم حتى الآن.

وقال المرصد إن معظمهم اعتقل من مراكز إيواء للنازحين والمهجرين بمنطقة الدوير ومدارس ضمن منطقة عدرا.

يأتي ذلك بعد يوم تسليم أجهزة النظام الأمنية مخاتير القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية أوراق 38 معتقلا قضوا تحت التعذيب في سجونه بعد اعتقالهم عقب سيطرة النظام على الغوطة الشرقية في مارس من العام 2018، من ضمنهم 9 أفراد من عائلة واحدة، بحسب المرصد.

ونقل المرصد السوري عن مصادره تأكيدهم أن عدد أبناء الغوطة الشرقية الذين قضوا تحت التعذيب في أقبية النظام خلال الفترة آنفة الذكر، أكبر من الرقم المعلن بكثير، لكن سلطات نظام بشار الأسد “تعمد إلى التستر عليهم”، وأنها “ستقوم بتسليم شهادات الوفاة لذويهم على دفعات خلال الفترة المقبلة، على أنها وفاة طبيعية، ويقوم النظام بدفنهم من دون تسليم جثامين الكثير منهم”.

وقال المرصد إنه ومنذ إقرار قانون قيصر، الذي هدف إلى إيقاف عمليات التعذيب المستمرة في سجون النظام، وثق مقتل 233 مدنيا سوريا تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري.

ودعا المرصد المجتمع الدولي لزيارة سجون نظام بشار الأسد، للوقوف على حقيقة أوضاع المعتقلين ومعرفة مصير من ضاعوا أو قتلوا في غياهب السجون والمعتقلات.

وبحسب إحصاءات المرصد فإن هنا أكثر من 47 ألف معتقل قتلوا في سجون النظام السوري، موثقين بالأسماء، من أصل نحو 105 ألفا قال المرصد إنهم قتلوا في سجون النظام.

ويقول المرصد إن أكثر من 83 بالمئة من هؤلاء القتلى لقوا مصرعهم خلال فترة إشراف الإيرانيين على معتقلات النظام، بين مايو 2013 وأكتوبر 2015.

ونقل عن مصادره أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيء الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية

 

 

 

المصدر: الحرة