المرصد: النظام استهدف مناطق بريف إدلب بمادة الفوسفور

24

ما تزال محافظة إدلب شمال غربي سوريا، العنوان الأبرز لمأساة مستمرة يعايشها السوريون،في المحافظة، بين انتهاكات التنظيمات الإرهابية، وقصف قوات النظام السوري وحليفه الروسي.

وفي تجاهل تام لجميع التحذيرات الدولية والأممية من استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، قصفت قوات النظام بصواريخ محملة بمادة الفوسفور، بلدة بداما غربي مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مقتل أكثر من 30 عنصراً بمعارك في كبانة بريف اللاذقية الشمالي

استهداف البلدة بالأسلحة المحظورة، جاء بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة، وهيئة تحرير الشام الإرهابية والحزب التركستاني من جهة أخرى، على محاور تلال كبانة بريف اللاذقية الشمالي، في محاولة من قبل قوات النظام للتقدم، وسط تمهيد صاروخي مكثف تنفذه على التلال إضافةٍ للقصف الجوي بالبراميل المتفجرة.

المعارك العنيفة والاستهدافات المتبادلة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عنصراً، بالإضافة إلى إصابة عدة عناصر آخرين بجروح.

ميدانياً أيضاً، وثق المرصد قصفاً جوياً مكثفاً بطائرات النظام والطائرات الروسية على أطراف مدينة إدلب وريفي المحافظة الجنوبي والجنوبي الشرقي، ومحيط كفر حلب بريف حلب الغربي، بالإضافة إلى قصف بالقذائف الصاروخية من قبل قوات النظام على المناطق ذاتها.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن حصيلة الخسائر البشرية منذ بدء حملة التصعيد الأعنف في المنطقة العازلة، أواخر أبريل نيسان الماضي، ارتفعت إلى أكثر من 3800 شخص.