ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 14 عنصراً من تنظيم داعش قتلوا جراء استهداف آليات لهم من قبل طائرات روسية في المحاور الشمالية الشرقية لبلدة حميمة في بادية حمص عند الحدود الإدارية مع دير الزور، فيما استهدفت طائرات حربية بعدة ضربات أماكن في منطقة مخيم الحدلات قرب الحدود السورية – الأردنية بالبادية السورية في ريف حمص الجنوبي الشرقي، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

وقال المرصد إن “حركة نزوح كبيرة يشهدها المخيم القريب من مخيم الرقبان على خلفية القصف المتجدد”، مشيراً إلى سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام مساء اليوم الأربعاء على أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وسمع دوي انفجارات في ريف حمص الشمالي أول أمس الإثنين، تبين أنها ناجمة عن سقوط قذيفتين اثنتين أطلقتهما قوات النظام على أماكن في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وقذيفة أخرى على منطقة في مدينة الرستن، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بينهم طفلة في مدينة تلبيسة، حيث تعد عملية الاستهداف هذه الأولى منذ اجتماع الفصائل وفعاليات محلية من جهة، وممثلين عن القوات الروسية في حميميم من جهة ثانية أمس الثلاثاء، بغية التوصل لصيغة اتفاق جديد يفضي إلى هدنة جديدة في ريف حمص الشمالي.

وتوصلت الفصائل والفعاليات المدنية والشرعية في الريف الشمالي لحمص إلى مسودة اتفاق جديد مع الوفد الروسي من مركز حميميم على خلفية الاجتماع الذي عُقِدَ بينهما في ريف حمص الشمالي، تعهد فيها الطرفان بوقف إطلاق النار ضمن منطقة خفض التصعيد، وتسهيل دخول قوافل الإغاثة الأممية، وتكون الأولوية بالإفراج عن كافة المعتقلين.

والجدير بالذكر، أن الهدنة الروسية – المصرية والمطبقة بريف حمص الشمالي انهارت مع تصاعد القصف العنيف على مناطق فيها، بعد استكمالها أول أسبوع من سريانها في مناطق ريف حمص الشمالي، واتهمت جهات، النظام بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في الريف الشمالي لحمص، في حين قالت جهات أخرى إن هذا الاتفاق لا يلبي مطالبها.

ودارت اشتباكات على محاور في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية، بين هيئة تحرير الشام من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.