المرصد: 18 قتيلا وعشرات الجرحى في اطلاق صاروخ من قوات النظام على حلب

28

قتل18 شخصا واصيب العشرات بجروح الثلاثاء في سقوط صاروخ مصدره قوات النظام السوري على حي شعبي في وسط مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “سقط الصاروخ، ويرجح انه ارض ارض، على حي المغاير الشعبي في حلب القديمة الواقع تحت سيطرة المعارضة، ما تسبب بمقتل 18 شخصا بينهم طفل، ووقوع عشرات الجرحى”.
واشار الى “انهيار اكثر من ثلاثين مسكنا”، مضيفا ان “عشرات الاشخاص عالقون تحت الانقاض، والدمار هائل”.
وقال عبد الرحمن ان معظم القتلى “قضوا داخل منازلهم”.
ونشر المرصد صورا ظهر فيها اشخاص تجمعوا حول مبان مدمرة، وبعضها استحال ركاما.

ويقصف النظام بانتظام مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة او الجهاديين في مدينة حلب وريفها من طائرات حربية او بالبراميل المتفجرة. ويستخدم كذلك بدرجة اقل المدفعية وصواريخ من طراز ارض ارض.

وحصد هذا القصف الاف القتلى واوقع اضرارا بالغة لا سيما في مدينة حلب التي كانت تعتبر قبل الحرب العاصمة الاقتصادية لسوريا.
وبدأت المعارك في حلب في صيف 2012، وانقسمت المدينة منذ ذلك الحين بين احياء خاضعة لسيطرة المعارضة واخرى تحت سيطرة النظام.
وافاد مصور لوكالة فرانس برس الثلاثاء عن عودة مياه الشفة الى حلب بعد انقطاعها لاكثر من ثلاثة اسابيع.
وكان المرصد وسكان شكوا الاسبوع الماضي انقطاع المياه عن الاحياء كافة بسبب توقف محطة الضخ الوحيدة عن العمل.

وتضاربت المعلومات عن اسباب توقف محطة ضخ المياه عن العمل. ففي حين قال سكان محليون انه ناجم عن ازمة نقص الوقود التي تعاني منها مناطق عدة في شمال سوريا، وبالتالي انقطاع التيار الكهربائي الضروري لضخ المياه، اشار المرصد الى ان جبهة النصرة هي من تقفل المحطة الواقعة في منطقة تحت سيطرتها.
واضطر المواطنون الى شراء صهاريج المياه غير الصالحة للشرب والتي تستخرج من الآبار.
الا ان المياه بدأت تعود تدريجيا منذ يومين.

واوضح المرصد ان عودة المياه “ترافقت مع عودة الكهرباء إلى مناطق واسعة من المدينة وتزويد محطة ضخ المياه بالتيار الكهربائي”، معتبرا ان جبهة النصرة “نجحت في الضغط على النظام لتزويدها بالوقود والكهرباء”.

 

المصدر: الجريدة