المزيد من البراميل المتفجرة على درعا البلد واستمرار القصف والاشتباكات بأطراف العاصمة الشرقية

28

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ارتفع إلى 4 عدد الصواريخ التي يعتقد بأنها من نوع أرض – أرض أطلقتها قوات النظام منذ صباح اليوم على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، قضى على إثرها مقاتل من الفصائل،  كما سقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي المطار الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة درعا، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما ارتفع إلى  15  عدد البرميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح اليوم على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، وسط اشتباكات متقطعة في محور حي المنشية بدرعا البلد، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وهيئة تحرير الشام والفصائل من جانب آخر، بينما  استشهد رجل من مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي متاثراً بجراح أصيب بها جراء قصف الطائرات الحربية على مناطق في المدينة في وقت سابق.

 

محافظة دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سقطت عدة قذائف على أماكن في منطقة المزة 86 بالعاصمة دمشق، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في محور بساتين برزة عند أطراف العاصمة الشرقية، وسط استمرار القصف الصاروخي على مناطق الاشبتاك ومناطق أخرى في أحياء تشرين والقابون بالأطراف الشرقية للعاصمة، وكانت قوات النظام استهدفت صباح اليوم بأكثر من 12 صاروخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض مناطق في حيي تشرين والقابون، كما كانت قوات النظام استهدفت يوم أمس بأكثر من 22 صاروخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض مناطق في حي تشرين ومزارع حي برزة وأطرافها من جهة حيي القابون وتشرين الدمشقيين، ترافقت قصف لقوات النظام بما لا يقل عن 10 قذائف صاروخية استهدفت الأماكن ذاتها، بالإضافة لقصف الطيران الحربي مناطق في حي القابون الدمشقي.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 23 من شهر شباط/فبراير الجاري أنه تعثرت جولة المفاوضات التي جرت بين سلطات النظام والقائمين على أحياء تشرين وبرزة والقابون بالأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، وأبلغت عدة مصادر المرصد، أن الأيام القليلة الفائتة شهدت عملية تفاوض ولقاءات جرت بين ممثلين عن أحياء برزة وتشرين والقابون وبين قوات النظام وسلطاتها، حول التوصل إلى اتفاق على غرار بقية المناطق في ضواحي العاصمة دمشق وريفها ووادي بردى وسرغايا مؤخراً، والتوصل إلى “مصالحة وتسوية أوضاع” في الأحياء آنفة الذكر، حيث لم يتم التوصل إلى نتائج يتفق عليها الطرفان حول ما سيتم تطبيقه في الحي، الأمر الذي دفع النظام إلى معاودة تصعيد القصف على أطراف العاصمة الشرقية.