المزيد من الخسائر البشرية يرفع لنحو 22 شهيداً مدنياً قضوا جراء قصف بري وجوي نفذته مقاتلات النظام السوري و”الضامن” الروسي على منطقة “خفض التصعيد” خلال اليوم

27

ارتفع إلى 22 عدد الشهداء الذين قضوا اليوم الأربعاء جراء ضربات جوية وبرية طالت مناطق عدة ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وهم 10 مدنيين من بينهم ثلاثة أطفال ومواطنتان قضوا جراء قصف جوي روسي استهدف قرية طبيش بريف إدلب الجنوبي، و5 بينهم مواطنة وطفلها وطفل آخر جراء قصف طائرات النظام الحربية على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، و3 أشخاص جراء غارات جوية من قبل طائرات النظام الحربية على منطقة محمبل غرب إدلب، ورجلان جراء قصف بري على أطراف بلدة اللطامنة شمال حماة، وطفل متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف طيران النظام الحربي على قرية جب الكاس بريف حلب الجنوبي قبل أيام، ومواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها قبل أيام جراء قصف جوي من طائرات النظام الحربية استهدف قرية العثمانية في ريف حلب الجنوبي، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً صاروخياً نفذته الفصائل المقاتلة على تمركزات قوات النظام في معسكر دير محردة بريف حماة الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية مساء اليوم مناطق في كل من كفر حمرة وحريتان وحيان ومعارة الارتيق وعندان بريف حلب الشمالي، ومناطق ضمن ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، ومحاور ريف اللاذقية الشمالي، فيما ارتفع إلى 45 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم على كل من معرة النعمان ومحيطها والقرميد وأريحا وخان شيخون وحرش مصيبين ودير سنبل ودير شرقي ومحمبل بريف محافظة إدلب، والسرمانية ودوير الأكراد بسهل الغاب، بالإضافة لمحور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي، أيضا ارتفع الي 26 عدد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات “الضامن” الروسي على منطقة “بوتين – أردوغان” مستهدفة مناطق في خان شيخون وموقة وخان السبل وطبيش وأم الصير جنوب إدلب، واللطامنة وكفرزيتا ومورك بريف حماة الشمالي بالإضافة لدوير الأكراد بسهل الغاب.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2691) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 24 من شهر تموز الجاري، وهم ((791)) مدني بينهم 199 طفل و148 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (131) بينهم 30 طفل و28 مواطنة و5 من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(61) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(432) بينهم 120 أطفال و75 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (100) شخص بينهم 19 مواطنة و17 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(67) مدني بينهم 22 طفل و11 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 977 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 614 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 923 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 23 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3220)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (1077) مدني بينهم 281 طفل 212 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و 96 بينهم 28 طفل و16 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(1063) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 659 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (1080) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3450)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1160) بينهم 309 طفل و 226 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 96 شخصاً بينهم 28 طفل و15 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل،) و1130 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 673 مقاتلاً من الجهاديين، و(1160) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.