المزيد من القتلى في هجمات اليوم.. يرفع إلى نحو 60 تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال أسبوع من عمليات المجموعات الجهادية ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح

30

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية على خلفية الهجمات التي جرت اليوم في الريف الحلبي، حيث ارتفع إلى 22 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال هجمات المجموعات الجهادية من هيئة تحرير الشام وحراس الدين على مواقع لها في خان طومان وزمار بالقطاع الجنوبي من ريف حلب، ولا يزال عدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، وبذلك فإنه يرتفع 58 عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا خلال عمليات وهجمات الجهاديين ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ 20 نيسان الجاري حتى اليوم، كما ارتفع بدوره إلى 730 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 354 بينهم 112 أطفال و78 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 28 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و147 قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 60 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و229 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري صباح اليوم السبت، أنه رصد بعد منتصف ليل الجمعة – السبت هجومين متزامنين بعمليتين انغماسيتين نفذتها مجموعات جهادية في محوري زمار وخان طومان بريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وذلك على تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المنطقتين، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الهجوم الأول نفذه تنظيم حراس الدين التابع سابقاً لهيئة تحرير الشام والمنتمي لغرفة ” وحرض المؤمنين” مستهدفاً تمركزات لقوات النظام في محور زمار – حريش بريف حلب الجنوبي، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين، بالتزامن مع هجوم ثاني نفذه “جيش عمر بن الخطاب” التابع لهيئة تحرير الشام على تمركزات لقوات النظام في محور خان طومان بالريف الجنوبي الغربي من حلب، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين بالتزامن مع تبادل القتال بالأسلحة الرشاشة، وسط قصف جوي على مناطق الاشتباك، ووثق المرصد السوري خسائر بشرية على خلفية الهجومين، حيث قتل 17 عنصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لإصابة نحو 30 آخرين بجراح، كما قتل 8 عناصر من فصيلي حراس الدين وجيش عمر بن الخطاب.