المزيد من القصف الجوي يرفع إلى نحو 55 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية منذ الصباح على ريفي حماة وإدلب

53

ألقت طائرات النظام المروحية المزيد من البراميل المتفجرة مستهدفة مناطق متفرقة من جبل شحشبو وسهل الغاب وريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، حيث ارتفع إلى 54 عدد البراميل المتفجرة التي طالت المنطقة منذ الصباح، وهي 19 براميل على بلدة الهبيط جنوب إدلب، و 4 براميل متفجرة بلدة كفرنبودة شمال حماة، و4 براميل على كرسعة، و3 براميل متفجرة لكل من ركايا والنقير وتل عاس وكفرعين وترملا وأطرافها والبانة والصهرية وجعاطة والعامرية، فيما نفذت طائرات النظام الحربية المزيد من الغارات المحملة بالصواريخ، حيث استهدفت بلدة الهبيط بغارة جوية كل من الهبيط جنوب إدلب، وكفرنبودة شمال حماة، وكانت نفذت 4 غارات استهدفت خلالها مناصفة كل من قلعة المضيق والعنكاوي بسهل الغاب، في حين تتواصل عمليات استهدافها بالرشاشات الثقيلة على أماكن في الهبيط وتل هواش وأماكن أخرى في سهل الغاب.

كما نفذت الطائرات الحربية الروسية غارتين جديدتين مستهدفة خلالها أماكن في أطراف بلدة عابدين بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ليرتفع إلى 13 على الأقل عدد الضربات الجوية الروسية منذ صباح اليوم، والتي استهدفت بـ 4 منها أماكن في العنكاوي بسهل الغاب، وبـ 3 غارات أماكن في ترملا ومحيطها جنوب إدلب، وبغارتين اثنتين القصابية وحرشها وأطراف عابدين بريف إدلب الجنوبي، وغارة استهدفت خلالها أطراف معرشورين الشمالية بريف معرة النعمان الشرقي، وغارة أخرى على قرية المشيرفة بريف جسر الشغور الشرقي، على صعيد متصل نفذت قوات النظام جولة جديدة من القصف الصاروخي مستهدفة مناطق في أطراف الموزرة بجبل الزاوية، والتمانعة ومناطق أخرى في ريف إدلب الجنوبي.

ونشر المرصد السوري منذ ساعات تتواصل عمليات القصف الجوي المكثف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية والطائرات الروسية منذ صباح اليوم، حيث نفذت الطائرات الحربية الروسية أكثر 11 غارة جوية، إذ استهدفت بـ 4 غارات أماكن في العنكاوي بسهل الغاب، وبـ 3 غارات أماكن في ترملا ومحيطها جنوب إدلب، وبغارتين اثنتين القصابية وحرشها بريف إدلب الجنوبي، وغارة استهدفت خلالها أطراف معرشورين الشمالية بريف معرة النعمان الشرقي، وغارة أخرى على قرية المشيرفة بريف جسر الشغور الشرقي، كما نفذت طائرات النظام الحربية 4 غارات استهدفت خلالها مناصفة كل من قلعة المضيق والعنكاوي بسهل الغاب، بالتزامن مع استهدافها بالرشاشات الثقيلة لأماكن في قلعة المضيق والحواش والحويجة والحمرة وتل هواش بسهل الغاب وجبل شحشبو، في حين ألقت طائرات النظام المروحية 19 برميل متفجر، حيث استهدفت بـ 4 براميل متفجرة بلدة كفرنبودة شمال حماة، و5 براميل على بلدة الهبيط جنوب إدلب، وبرميلين اثنين لكل من تل عاس وكفرعين وترملا وأطرافها والبانة والصهرية، في حين تستمر قوات النظام بعمليات قصفها الصاروخي المكثف، مستهدفة أماكن في كفرنبودة وقلعة المضيق واللطامنة بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وأماكن أخرى في حرش عابدين والقصابية والهبيط بريف إدلب الجنوبي.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، ترتفع حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 11، إلى 170 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم الثلاثاء الـ30 من الشهر ذاته، وهم 53 مدنياً بينهم 12 طفل و13 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 4 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و28 من المجموعات الجهادية قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و 70 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم الأول من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل 537 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 290 مدني بينهم 83 طفل دون الـ 18 و70 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 28 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 88 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 54 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 159 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 766 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 370 بينهم 115 أطفال و82 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 31 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و155قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 68 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 241 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.