المعارضة المسلحة تشن هجوما على الجيش السوري في القنيطرة

27

قالت عدة جماعات معارضة متحالفة إنها شنت “هجوما كبيرا” للسيطرة على المواقع الباقية للجيش السوري في القنيطرة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب العاصمة دمشق.

وتقع القنيطرة قرب هضبة الجولان التى تحتلها إسرائيل وشهدت اشتباكات متعددة بين جماعات المعارضة المختلفة والجيش السوري ومسلحين متحالفين معه.

من جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا أن جماعات المعارضة تحاصر بلدة حضر التي تقطنها أغلبية درزية قرب القنيطرة.

وأعلنت إسرائيل التي يحمل جنسيتها كثير من الدروز أنها تستعد لاحتمال استقبال لاجئين فارين من المعارك جنوب سوريا.

وكان الدروز يشكلون نحو 3 في المئة من إجمالي سكان سوريا قبل اندلاع الحرب الأهلية في البلاد والذي كان يبلغ 23 مليون شخص.

وأكد المرصد أن البلدة أصبحت محاصرة بالكامل بينما تموضع مقاتلو المعارضة على قمة تل يشرف على شمال حضر.

وأضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان قوات المعارضة تلقت تعزيزات من مواقع أخرى في محافظة القنيطرة.

وشنت جماعات المعارضة المختلفة ومنها تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة هجمات شرسة على الجيش السوري والمقاتلين المتحالفين معه في مناطق عدة من البلاد خلال الشهرين الماضيين.

وسيطرت جماعات معارضة بقيادة جبهة النصرة على محافظة إدلب شمال غربي البلاد لتضيق الخناق أكثر على محافظة اللاذقية التي تشكل المعقل الساحلي للحكومة.

كما سيطر مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة تدمر وسط سوريا الشهر الماضي وسط خسائر متتالية لقوات النظام.

 

المصدر: بي بي سي