المعارضة تسيطر على مناطق جديدة بريف حلب

14

أعلنت المعارضة السورية أنها سيطرت خلال ساعات على ثلاث بلدات وقرى استراتيجية في ريف حلبالجنوبي شمالي سوريا بعد معارك مع قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها, بينما أوقعت الغارات على مدينة حلب ومناطق أخرى مزيدا من الضحايا المدنيين. 

فقد أعلن جيش الفتح أنه سيطر في وقت مبكر اليوم السبت على قرية “برنة”، وكان قبل ذلك بساعات قد سيطر على بلدتي “خلصة” وزيتان”.
 
وقالت مصادر من المعارضة إن جيش الفتح يتقدم باتجاه بلدة الحاضر التي توصف بأنها معقل لمليشيات أجنبية (عراقية وأفغانية وإيرانية وحزب اللهاللبناني) جنوب حلب.
 
وقالت مصادر جيش الفتح إن عشرات من أفراد المليشيات ومن حزب الله اللبناني والمقاتلين الإيرانيين لقوا حتفهم في معارك خلصة وزيتان.

وقال المتحدث باسم “فيلق الشام” أحمد الأحمد إن السيطرة على بلدة خلصة وتلة بالقرب منها تتيح للفصائل المشاركة في الهجوم التقدم نحو بلدة الحاضر.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرين من حزب الله قتلوا خلال ثلاثة أيام من الاشتباكات جنوب حلب, كما أعلنت المعارضة أنها أسرت أحد عناصر الحزب. وقتل في المعارك كذلك عشرات من عناصر جيش الفتح, وفق المرصد السوري.

وكانت فصائل معارضة شنت فجر الجمعة هجوما استعادت خلاله قرى الحياة والصراف وكلز وعين عيسى والشحرورة ومواقع أخرى كانت قد سيطرت عليها الخميس قوات النظام في جبل التركمان بريفاللاذقية شمال غربي سوريا. كما قتلت المعارضة عددا من جنود النظام واستولت على أسلحة وذخائر، ودمرت أخرى خلال هذه المعارك, حسب مصادر المعارضة.

ضحايا الغارات
ميدانيا أيضا قال الدفاع المدني في حلب إن عدد القتلى في حلب وريفها أمس ارتفع إلى 43 جراء القصف الجوي والمدفعي العنيف لقوات النظام على المدينة وريفها.

ومن بين القتلى سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء جراء إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على حي القاطرجي بمدينة حلب. وفي حي طريق الباب قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون وحدث دمار كبير في الممتلكات.

وكانت روسيا قد أعلنت عن هدنة في مدينة حلب لمدة 48 ساعة ابتداء من فجر الخميس, بيد أن الهدنة لم تستمر إلا ساعات معدودة، فقد قصف طيران النظام السوري مناطق في حلب وريفها مما أسفر عن مقتل وجرح مدنيين, حسب ناشطين.

وسقط قتلى وجرحى أمس في غارات جوية وقصف مدفعي لقوات النظام على بلدات وقرى في إدلبشمال غربي سوريا, وكذلك في ريف دمشق, وفق ناشطين أيضا.

 

المصدر : الجزيرة