المعارض السوري لؤي حسين: لماذا الانتخابات الرئاسية إذا كان لا يوجد من يعترف بشرعيتها إلا الموالين لـ”الأسد” أو الخائفين منه.

المقال يعبر عن رأي الكاتب ولا يعبر بالضرورة عن رأي المرصد السوري لحقوق الإنسان

40

 

كتب المعارض السوري لؤي حسين عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، حول ما أهمية الانتخابات الرئاسية السورية، ودستوريتها.
موضحًا أن “الانتخابات الرئاسية الحالية دستورية بلا شك لأنها تجرى وفق الدستور السوري.
ولكن الدستور الحالي ساقط على المستوى الوطني، فنصف السوريين على الأقل لا يرتضونه دستورًا لهم.
ومع ذلك فإن صفة الدستورية لا تعني أي شيء إطلاقًا، ولا تعطي أي ميزة الانتخابات، لأن أي انتخابات في الكون هي دستورية بشكل ما، لكننا بحاجة إلى انتخابات شرعية.
لا تكون الانتخابات شرعية من دون أن تكون “حرة” ونزيهة”. والانتخابات السورية معدومة الحرية ومعدومة النزاهة.
كذلك تحتاج الانتخابات لتكون شرعية أن تحظى باعتراف دولي، فلا يكفي اعتراف روسيا وإيران بها أبدًا.
من الضروري القول إنه لا يوجد أي نص دستوري أو أي اتفاق دولي يمنع “بشار الأسد” من الترشح. ولا يوجد في القرار 2245 أي عبارة تفيد بتأجيل الانتخابات إلى حين إقرار التسوية السياسية.
لكن النقطة الأكثر أهمية هي: لماذا هذه الانتخابات إذا كان لا يوجد من يعترف بشرعيتها غير الموالين للأسد أو الخائفين منه”.