المعارك العنيفة تستمر في منبج وريف حلب الجنوبي وقصف جوي مكثف على المدينة وريفيها الغربي والشمالي
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال المعارك العنيفة متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر، في ريف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث تمكن مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية من التقدم والسيطرة على قرية جديدة، ليرتفع إلى 29 عدد القرى التي تمت السيطرة عليها من قبل هذه القوات منذ بدء هجومها الواسع للسيطرة على مدينة منبج وطرد التنظيم منها في الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت، وأسفر الاشتباكات التي ترافقت مع ضربات لطائرات التحالف الدولي، عن مقتل 7 عناصر من التنظيم جثث عدد منهم لدى مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
على صعيد متصل قصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة صباح اليوم مناطق في حيي بعيدين ومساكن هنانو بمدينة حلب، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية، بينما سقطت بعد منتصف ليل السبت – الأحد قذائف استهدفت مناطق في حي ميسلون بمدينة حلب، فيما قصفت قوات النظام بعد منتصف الليل، مناطق في حيي أقيول وباب الحديد بحلب القديمة، بالتزامن مع ضربات جوية من الطائرات الحربية والمروحية على مساكن هنانو والجندول وأطراف مدينة حلب وبلدة كفرحمرة بشمال غرب المدينة، وأماكن في بلدتي حيان وبابيص وعندان وياقد العدس بالريفين الشمالي والشمالي الغربي لمدينة حلب، كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على منطقة الملاح وبلدة بيانون وتل مصيبين، في حين دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة في محور الراشدين بالأطراف الغربية والجنوبية الغربية لمدينة حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف متبادل بين الجانبين، فيما استمرت الاشتباكات العنيفة، في الريف الجنوبي لحلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب، والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، حيث تركزت الاشتباكات التي ترافقت مع قصف عنيف ومتبادل بين الجانبين، وعشرات الضربات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية، تركزت في قرية القلعجية ومحيط قرية خلصة، في حين سقط عدة جرحى بينهم طفل جراء قصف للفصائل ليل أمس على مناطق في حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه الوحدات الكردية وتقطنه غالبية من المواطنين الكرد بمدينة حلب.