المعارك تتواصل بعنف شمال غرب حماة مصحوبة باستهدافات جوية وبرية تسببت بمزيد من الخسائر البشرية

39

تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها بدعم من القوات الروسية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية ومجموعات جهادية من جهة أخرى، على محور الجبين وتل ملح بريف حماة الشمالي الغربي، وعلم المرصد السوري أن الفصائل تمكنت من صد محاولة تقدم قوات النظام الأولى على المحورين، وكبدتها خسائر بشرية فادحة وخاصة عبر استهدافها بصواريخ موجهة لآليات تابعة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما تترافق الاشتباكات مع عمليات قصف جوي وبري، في حين ارتفع إلى 17 على الأقل تعداد عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية لها الذين قضوا باشتباكات واستهداف آليات شمال غرب حماة وفي محور القصابية جنوب إدلب، كما ارتفع إلى 11 بينهم 7 من الجهاديين تعداد المقاتلين الذين قضوا وقتلوا جراء قصف جوي وبري واشتباكات على المحاور ذاتها.

في حين ارتفع إلى 67 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم والتي استهدفت خلالها كل من مدن وبلدات وقرى كفربطيخ وعابدين ومعرة النعمان ومحيط دير شرقي والهبيط وأطراف خان السبل ومدايا وحرش بسنقول و كفروما والشيخ مصطفى جنوب إدلب، والصخر وكفرزيتا وتل ملح والجبين شمال وشمال غرب حماة، ارتفع إلى نحو 400 عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت كفرزيتا وتل ملح والجبين والأربعين والحويجة وعطشان والزكاة في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي منذ صباح اليوم.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2223) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الـ 8 من شهر تموز الجاري، وهم ((584)) مدني بينهم 148 طفل و116 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (65) بينهم 19 طفل و18 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(55) بينهم 12مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(345) بينهم 91 طفل و62 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (80) شخص بينهم 16 مواطنة و10 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(39) مدني بينهم 18 طفل و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 870 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 550 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 769 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 8 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2752)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (871) مدني بينهم 234 طفل و180 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و67 بينهم 24 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(956) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 595 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (925) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2981)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (952) بينهم 262 طفل و194 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 69 شخصاً بينهم 24 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1023) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 609 مقاتلاً من الجهاديين، و(1006) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.