المفوضية الأوروبية: تركيا مفتاح لإدراة أزمة اللاجئين

31

قال المفوض الأوروبي، المكلف بشؤون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستوس ستيليانيدس، إن “تركيا تعد عنصر رئيسي في إدراة أزمة اللاجئين”، مشيرًا أنه “لا يمكن مواصلة إلقاء الأعباء عليها”.

جاء ذلك في كلمة له، باجتماع الدورة الشتوية للجمعية البرلمانية، لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الجمعة، في العاصمة النمساوية فيينا، أوضح فيها أن “الاتحاد الأوروبي، والدول المحيطة تواجه تحديات لم تكن متوقعة”.

وأضاف المفوض الأوروبي، أن “أزمة اللاجئين، تختبر اليوم التعددية التي تتمتع بها دول الاتحاد، ومبادئه، فضلاً عن قيم التسامح والانفتاح”.

وأفاد ستيليانيدس، أن “مساعدة اللاجئين الذين وصلوا القارة الأوروبية، مهمة تاريخية”، مشيرًا أن “الاتحاد يحافظ على وحدته، من خلال أدائها”.

وأضاف أن “زيادة الحواجز والحدود الداخلية، للاتحاد لن يحل أزمة تدفق اللاجئين”.

وأشار ستيليانيدس، إلى “تعاون الاتحاد مع تركيا في مواجهة تدفق اللاجئين”، مؤكدًا أن “أولويتهم هو تطبيق خطة العمل المشتركة، بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، بشكل سريع وكامل”.

وتابع قائلاً “لا يمكن لبلد واحد أن يحل أزمة اللاجئين بمفرده، تركيا تستضيف 2.6 مليون سوري على أراضيها، وعلينا التعاون معها”.

بدورها، قالت، إزابيل سانتوس، رئيسة الدورة الحالية، لشؤون حقوق والمشكلات الإنسانية، في الجمعية البرلمانية، إن “نحو مليون لاجئ، دخلوا دول الاتحاد الأوروبي خلال عام، من أصل قرابة 20 مليون في العالم”.

ودعت سانتوس، جميع برلمانات الاتحاد إلى “توسيع نطاق مكافحة التمييز ضد اللاجئين، مفيدةً أنهم هاربون من الحروب، وهم بحاجة إلى إظهار التسامح والرأفة بهم”.

وأوضحت، أن “ربط اللاجئين بالإرهاب، بشكل غير عادل، وازدياد عدم الرغبة في حماية الفارين من العنف أمران خطيران يثيران القلق”.