الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

33

مناطق نفوذ النظام:
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 3 من الميليشيات الموالية لقوات النظام، بانفجار عبوة ناسفة زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية معدان بريف الرقة.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم السبت، انفجار في منطقة مساكن جلين بريف درعا الغربي، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة شخص يعمل بتجارة السيارات، ما أدى لمقتله على الفور، وإصابة امرأتين وشخص آخر كان برفقته أثناء التفجير الذي وقع عند دوار مساكن جلين.
وقُتل عنصر في قوات النظام على يد مسلحين مجهولين، بعد أن قطعوا الطريق عليه، اليوم، بينما كان يقود دراجة نارية على الطريق الواصل بين قرية دير البخت ومدينة الصنمين شمالي درعا، ثم لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة بعد أن سلبوا دراجته ومابحوزته من أموال.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ميليشيا “فاطميون” الأفغانية الموالية لإيران و عبر الرابطة الفلاحية التابعة للنظام، أبلغت أصحاب الأراضي الزراعية في القرى والبلدات الممتدة من مدينة الميادين إلى بلدة صبيخان بريف ديرالزور الشرقي ضمن مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية باحتساب 10 %من مجمل قيمة محاصيل القمح والشعير ومنحها للميليشيات، بحجة “حماية أراضيهم وتسهيل عملهم” وهددت قيادة ميليشيا “فاطميون” أصحاب الأراضي بمصادرة إنتاجهم من القمح والشعير في حال رفضهم تقديم النسبة المفروضة  وهي نسبة 10 %  من محاصيلهم،  كما وضعت الميليشيا مراقبين على المحاصيل الزراعية للتأكد من كمية المحاصيل.

 

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم السبت، وصول قافلة مهجري القنيطرة إلى مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل ضمن محافظة إدلب، حيث تتجه الباصات التي تحمل على متنها عشرات المهجرين من قرية أم باطنة، إلى قرية دير حسان بريف إدلب الشمالي، بعد الأحداث المؤسفة التي تعرضوا لها على مدار أكثر من 30 ساعة، فلم يلبثوا أن هجروا من مناطقهم، حتى تفاجئوا بمنعهم من دخول الباب شرقي حلب من قبل فصائل الجيش الوطني بأوامر تركية بحجة عدم تنسيق الروس مع الأتراك، ليفترشوا العراء قبل أن يتوجهوا إلى إدلب اليوم.

 

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
رصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ملصقات ورقية في شوارع بلدتي الكرامة والمنصورة بريف الرقة، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، هدد من خلالها تنظيم “الدولة الإسلامية” باستهداف حواجز ومقار قوات سوريا الديمقراطية بعد وصفهم بـ “الملاحدة” ودعا التنظيم من خلال الملصقات الورقية إلى سحب الأهالي لأبنائهم من صفوف قسد، وجاء فيها: “نحذركم بالتعاون مع الملاحدة، أو الانجرار خلفهم، أو الاقتراب من مقراتهم وحواجزهم وندعو من تورط منكم  أو من أبنائكم وأهلكم إلى التوبة قبل القدرة عليه، لايظن أحدكم أن يوهم نفسه أننا بعيدون عنكم أو لا يبلغنا سوء فعله إذا أقدم على إيذائنا أو الوقوف في وجهنا واعلموا أن قوائم أسماء من تورط تردنا من أهل الخير والموحدين وما تدرون بأية ساعة تتخطفكم كواتم الموحدين فاصحوا من أحلامكم وأبعدوا أبنائكم عن مسالك الردة فالسعيد من اتعظ بغيره لا بنفسه، أما أنتم يا ملاحدة الأكراد واتباعهم من قيادات وجنود وعملاء ومخبرين وشيوخ عشائر وكومينات، فإننا والله قد أعددنا العدة والخبر ما ترون ما لا تسمعون فالفاتورة  كبيرة بيننا وبينكم والله لننتقم منكم وستدفعون ثمن ما فعلتم وثمن تعديكم على أعراض المسلمين واعتقال العفيفات الطاهرات وستدفعون ثمن اعتدائكم على المسلمين شيبا وشبابا والتضييق عليهم وستدفعون ثمن حربكم لدين الله وأنتم تعلمون أننا نراكم ولا تروننا وسترون ما يسوئكم.
ووثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد طفلة من قرية كشكش متأثرة بجراحها بعد إصابتها برصاصة طائشة أثناء قيام عناصر قوى الأمن الداخلي “الأسايش” بتفريق مظاهرة، طالبت بإلغاء قرار رفع أسعار المحروقات قرب قرية قانا جنوب الحسكة، قبل 4 أيام.
وأطلق ملثمان يستقلان دراجة، النار من سلاح رشاش على عنصرين في “قسد” ومدني، عند أطراف سوق مدينة البصيرة، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
كما تعرض مقر حقوق المرأة التابع لـ”قسد” والذي يتخذ مبنى الخدمات الفنية مقرًا له في مدينة البصيرة، لرشقات من سلاح رشاش، دون وقوع إصابات.

منطقة خفض التصعيد:
قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، نقاط الفصائل على محاور جبل التركمان شمالي اللاذقية، وذلك لليوم الثاني على التوالي، بعد أن استهدفت الفصائل تجمع لقوات النظام في المنطقة يوم أمس.
كما جددت قوات النظام قصفها على منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، واستهدفت بعدة قذائف قرية خربة الناقوس، وشهدت محاور جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، قصفًا متقطعًا متبادل بين فصائل “الفتح المبين” و قوات النظام.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام على أماكن في كنصفرة والفطيرة وفليفل وبينين وأطراف البارة بريف إدلب الجنوبي، ومحيط قليدين والعنكاوي في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.