الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

29

مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية
لا تزال الشرطة العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، تواصل حملة التجنيد الإلزامي في صفوفها، تحت مسمى “واجب الدفاع الذاتي”، حيث تستهدف الحملة مواليد 1990 وحتى 2003، وتلاحق الشرطة العسكرية الشبان في منازلهم وتعتقل من لديه قيود وسجلات مدنية صادرة عن مؤسسات “قسد”،و رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، جريمة قتل جديدة في “دويلة” الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، حيث قُتل نازح سوري برصاص أذرع تنظيم “الدولة الإسلامية” في القسم الخامس من المخيم، وهي أول جريمة قتل لسوري منذ انتهاء الحملة الأمنية، كما يذكر أن هذه الجريمة هي السابعة منذ انتهاء المرحلة الأولى للحملة الأمنية، وهو مؤشر لا يدعو للتفاؤل وسط تخوف من عودة جرائم القتل للتصاعد في مخيم الهول.

في مناطق سيطرة قوات النظام
توفي شاب متأثرًا بإصابته برصاصة طائشة، مساء أمس الخميس، في مدينة حلب، ليرتفع بذلك حصيلة القتلى بالرصاص العشوائي إلى شاب وطفل في حي الفرقان ، بالاضافة لإصابة 8 مواطنين بجروح متفاوتة في مدينة حلب وحدها.

كما أصيب العديد من الأطفال والنساء في مختلف المدن السورية، نتيجة إطلاق الرصاص، قبل إعلان النتائج، حيث بدأت المسلحون الموالون في مناطق سيطرة النظام السوري بإطلاق الرصاص بشكل كثيف وعشوائي، حيث أصيب طبيب برصاص عشوائي أطلقه موالو النظام، في جبلة، حيث نقل إلى المشافي لإجراء عمل جراحي، وفي قرية بريف مصياف، أصيبت طفلة 4 سنوات بطلق ناري طائش، وتم إسعافها إلى مشفى مصياف الوطني، وفي مدينة سلمية بريف حماة أصيب طفل وشاب نتيجة لسقوط طلقات نارية طائشة، وفي درعا البلد أصيب طفل بجروح إثر سقوط رصاصة طائشة من احتفالات قوات النظام ومؤيديه بالانتخابات الرئاسية، وأصيبت شابة إصابة خطرة اسفل الظهر قرب العمود الفقري، على طريق الستين في حي الزهراء بحمص، نتيجة طلق ناري طائش أيضًا.

كما شهدت الساحات حشودًا كبيرة في مدن ومراكز محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية، وحلب، في ظل انتشار وباء “كورونا”، وفي درعا استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، عنصرًا في قوات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري، في بلدة خربة قيس بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتله على الفور، واستشهاد طفل كان في موقع الاستهداف أصيب بطلق ناري، وفي سياق منفصل، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، باستمرار عمليات تجنيد واستقطاب الشبان والرجال في مدينة حمص سواء أهل المدينة أو المقيمين فيها من مختلف المحافظات، وذلك من قبل جمعية “خيرية” في الظاهر وبدعم مبطن وكامل من قبل الميليشيات الموالية لإيران وعلى رأسها ميليشيا “حزب الله اللبناني”، حيث ارتفع تعداد المجندين في صفوف الميليشيات حتى اللحظة إلى 240 شخص، وذلك منذ آذار/مارس 2021، حيث ستكون مهمتهم كما أشار المرصد السوري سابقاً بحماية وحراسة “خط النفط التابع للإيرانيين والذي يمتد من العراق إلى حمص، وتحديداً سيتجلى دورهم بحماية الخط من الحدود السورية – العراقية حتى حمص، وذلك مقابل إغراءات مادية يتم تقديمها للمجندين في استغلال متواصل للانهيار الاقتصادي في سورية والذي يقف وراءه بشكل رئيسي نظام بشار الأسد.

في مناطق نفوذ القوات التركية وفصائل عملية “غصن الزيتون” و”درع الفرات”

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين من فصيل “فيلق الشام” الموالي لأنقرة، اعتقلوا يوم أمس مواطنين اثنين من من أهالي قرية ميدان أكبس التابعة لناحية راجو في ريف عفرين، شمالي غرب حلب، لأسباب غير معروفة حتى الآن، ورصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان، تجدد الاشتباكات العنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، ومجلس منبج العسكري المنضوي تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية، على جبهات توخار صغير وتوخار كبير شمالي مدينة منبج شرقي حلب، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 3 من التشكيلات العسكرية الموالية لأنقرة، جراء اشتباكات مع خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، كما قتل اثنين من الخلية أحدهما فجر نفسه بحزام ناسف، وسط استنفار متواصل تشهده المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل غرفة عمليات “درع الفرات”، وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من ريف حلب الشرقي، رصدوا اشتباكات عنيفة تشهدها مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل غرفة عمليات “درع الفرات”، بين الفصائل العسكرية الموالية لأنقرة من جهة، ومسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على خلفية مهاجمة الأول لمواقع الأخير، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية، ومعلومات عن تفجير أحد عناصر الخلية لنفسه بحزام ناسف، فيما وصلت تعزيزات عسكرية للفصائل نظراً لصعوبة اقتحام وكر الخلية حتى اللحظة.

في البادية السورية
انفجر لغم أرضي بمجموعة عناصر من قوات النظام في منطقة ريف تدمر شرقي محافظة حمص، ما أدى إلى إصابة العناصر بجروح متفاوتة، وذلك أثناء استمرار عمليات التمشيط ضد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق عدة بالبادية السورية.

على صعيد متصل، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات مكثفة منذ فجر اليوم على البادية السورية، حيث رصد نشطاء المرصد السوري أكثر من 30 غارة خلال الـ48 ساعة الفائتة، على بادية تدمر بريف حمص الشرقي وأثريا شرقي حماة، إضافة إلى بادية الرصافة بريف الرقة.

ليرتفع عدد الغارات خلال الـ 72 ساعة الفائتة إلى أكثر 100، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ المقاتلات الروسية لأكثر من 70 غارة جوية في 26 أيار، استهدفت خلالها كل من محور أثريا بريف حماة الشرقي وبادية الرصافة بريف الرقة، ومحيط جبل البشري عند الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور، وتأكد مقتل 5 من عناصر التنظيم في القصف الجوي وإصابة آخرين منهم بجراح، وسط استمرار تحليق الطيران الروسي في الأجواء.

 

في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل
خرجت مظاهرة حاشدة ضمت العشرات من النازحين والمهجرين وسط مخيمات كفرلوسين قرب الحدود مع لواء إسكندرون شمالي إدلب، رفضًا لـ”مسرحية الانتخابات الرئاسية السورية، وطالب المتظاهرون بعودة المهجرين إلى منازلهم في المدن والبلدات والقرى التي باتت تحت سيطرة النظام السوري، في حين أصيب مواطن بجروح، نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات النظام وروسيا، وذلك أثناء عمله بأرضه في بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، واعتقلت قوة أمنية تابعة لتحرير الشام شخص من مدينة سلقين القريبة من الحدود مع لواء اسكندرون شمال غرب إدلب، وذلك بعد نشره لشريط مصور دعماً لبشار الأسد بنجاحه في مسرحية الانتخابات الرئاسية،

 

في مناطق ما تسمى “نبع السلام”
اعتقلت “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا، ثلاثة من عناصر “الفيلق الثالث ضمن “الجيش الوطني” في مدينة رأس العين “سري كانيه” وذلك بعد إثبات تعاملهم مع امرأتان تقومان بزرع العبوات الناسفة في المدينة.