الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

40

 

 

مناطق نفوذ النظام:
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، من نشطائِه في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، بأن ميليشيا “فاطميون” الأفغانية الموالية لإيران، اعتقلت اثنين من عناصر “الدفاع الوطني” التابع للنظام، بتهمة تصوير مقراتهم العسكرية في منطقة الحاوي في الميادين.
 ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، انفجار جديد في مدينة درعا، حيث انفجرت عبوة ناسفة في حي شمال الخط ضمن المدينة، ما أدى لأضرار مادية دون معلومات عن إصابات.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دورية أمنية مؤلفة من نحو 10 سيارات داهمت عددًا من منازل المواطنين في مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي من ريف العاصمة دمشق، اعتقلت على إثرها 5 شبان واقتادتهم إلى سجونها في العاصمة دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال حتى اللحظة، وفي سياق متصل، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دورية تابعة للأمن العسكري نفذت عملية دهم لمنازل مواطنين في محيط مسجد التوبة في مدينة زملكا بالغوطة الشرقية والتي كانت تعتبر من أبرز معاقل فصيل”فيلق الرحمن” إبان تواجده في غوطة دمشق الشرقية، واعتقلت 4 أشخاص من بينهم مسن، لأسباب مجهولة أيضا.
وقصفت طائرات حربية وحوامات تابعة للنظام السوري بأكثر من 110 ضربة جوية، حيث نفذت الطائرات الحربية الروسية نحو 100 غارة، تركزت على بادية الشولا بدير الزور ومنطقة السخنة شرقي حمص، بينما ألقت 4 حوامات تابعة للنظام السوري براميل متفجرة، تزامنًا مع تحليقها لرصد حركة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.كما حلقت طائرات استطلاع روسية في أجواء مناطق عدة من البادية السورية، تزامنًا مع استمرار عمليات البحث عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.

 

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقل قيادي من “فرقة السلطان مراد”الموالية لتركيا، قرب سوق الخضار الجديد في مدينة جرابلس شرقي حلب، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة شخص آخر كان برفقته بجروح طفيفة.
 وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ملازم في قوات النظام، متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف صاروخي نفذته القوات التركية يوم أمس الأول الاثنين على مناطق الشهباء في ريف حلب الشمالي ضمن المناطق التي تتواجد فيها قوات كردية وقوات النظام، يذكر أن القتيل ينحدر من ريف مصياف ضمن محافظة حماة.
وقصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، قريتي أبين وكعشتار التابعتين لناحية شيراوا بريف عفرين، وقرية طاطمرش ومحيط تل رفعت، ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمالي حلب، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

 

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
 رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، دورية مؤلفة من 3 مدرعات سيرتها القوات الروسية في قُرى وبلدات كرمية وعين ديوار وقسر ديب وحبل حوا وقديرك وتل دار في ريف المالكية (ديريك) على الحدود السورية – التركية شمال شرقي سوريا، تزامن ذلك مع تسيير القوات الأمريكية لدورية اعتيادية منفصلة عن الدورية الروسية في المنطقة برفقة مروحيتين.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن إدارة مخيم الهول وضمن مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية التابع للإدارة الذاتية، لإفراغ المخيم الواقع جنوب شرق الحسكة من السوريين، يتجهز لإخراج 59 عائلة من المخيم بنحو 202 شخص جلهم من أبناء مدينة عين العرب (كوباني) وريفها.
وأصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، قرارًا يقضي الاستمرار بتطبيق الحظر الكلي لمدة 48 ساعة اعتبارًا من الساعة الواحدة ليلًا بتاريخ 3 حزيران، مع مراعاة الحالات الإنسانية.
وكان وجهاء العشائر في منطقة منبج وممثلين عن “الإدارة الذاتية” قد أصدروا، بياناً عقب انتهاء اجتماع تباحث في الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الفائتين، وجاء في البيان الذي حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه: “نعيش في منبج وريفها ظروفًا حرجة تحتاج من الجميع تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية تجاه دماء وأمن وأمان منبج وأهلها، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينتنا في اليومين الماضيين، وأدت لوقوع ضحايا وجرح من أهلنا الذين خرجوا مطالبين بمطالب شعبية محقة، بداية نحن كإدارة مدنية وعسكرية وشيوخ ووجهاء عشائر نعزي انفسنا ونعزي أهالينا في منبج وريفها، ونقف إلى جانبهم ونواسيهم في مصابهم ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وبناءً على ذلك تم عقد اجتماع موسع لكافة العشائر في منبج وريفها مع الإدارة المدنية والعسكرية ونزولاً عند رغبات الأهالي والتعايش المشترك وحرصاً على وأد الفتنة وحقن الدماء تم الاتفاق وتقرر في هذا الاجتماع: بإيقاف العمل بحملة الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها للدراسة والنقاش، إطلاق سراح كافة المعتقلين في الأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة للتحقيق بالحيثيات التي تم فيها إطلاق النار ومحاسبة كل من كان متورطًا بذلك.
ومن جانب آخر، اجتمعت العشائر المؤيدة للحراك الشعبي الرافض للتجنيد الإلزامي في منبج والرافضة للقبضة الأمنية في قمع المتظاهرين السلميين وإطلاق الرصاص عليهم، وأكدوا على أن مطالبهم تعدت الأمور المعيشية، بل أصبحت رافقة بكافة الأشكال للقبضة الأمنية من استخدام الرصاص الحي بالاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدينة منبج والأرياف التابعة التابعة لها.
يذكر أن تعداد المتظاهرين الذين قضوا برصاص الأسايش خلال 48 ساعة الفائتة ارتفع إلى 6، برصاص قوى الأمن الداخلي، 4 قضوا أمس على حاجز الخطاف شرقي منبج، وشخص في مدينة منبج أمس أيضاً، والسادس قضى يوم أمس الأول في قرية الهدهد بريف منبج، وذلك على خلفية المظاهرات والاحتجاجات ضد قضية التجنيد الإلزامي في الدفاع الذاتي وللمطالبة بفتح استيراد مادة الاسمنت وزيادة مخصصات منبج من المحروقات.

منطقة “نبع السلام” :
قُتل مواطن من أبناء قرية تل دياب في ريف رأس العين (سري كانييه) بدم بارد على يد عناصر من فصيل أحرار الشرقية الموالي لتركيا، ووفقًا للمصادر فإن الضحية طالب عناصر أحرار الشرقية بمستحقاته المالية أجرة عمله لديهم في إصلاح عدة منازل، ليعاجله أحد العناصر بطلق ناري في رأسه، وإلقاء جثته خارج القرية “تل دياب”.
وفي سياق ذلك، طالب ذوي الضحية وأبناء القرية بمحاسبة القتلة دون جدوى، في حين اعتقل عناصر الفصائل شقيقه واقتادوه إلى المراكز الأمنية للشرطة المدنية في مدينة رأس العين.

 

منطقة خفض التصعيد:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استنفارًا أمنيًا لعناصر هيئة تحرير الشام غربي مدينة إدلب، لفض اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عوائل من قرية تلتونة من جهة، وآخرين من قرية كفر تعنور من جهة أخرى، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 4 مواطنين، وإصابة 6 آخرين من الطرفين، فيما يسود التوتر بين الأطراف المتقاتلة حتى مساء اليوم، وسط استمرار الاستنفار للقوى الأمنية.
على صعيد آخر، رصد نشطاء المرصد السوري، استنفارًا للقوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، وذلك لتأمين موقع وليمة دعا إليها قيادي سابق في فيلق الشام، بعد تسوية وضعه مع هيئة تحرير الشام، حيث نصبت “بيوت الشعر” في ساحة النادي بمدينة جسر الشغور، وحضر الدعوة مئات الضيوف من قيادات فيلق الشام وهيئة تحرير الشام.
والجدير بالذكر أن القيادي تسلم فدية مالية كبيرة في وقت سابق مقابل الإفراج عن أسرى من قوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم أول.