الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

53

مناطق نفوذ النظام:
هاجم مسلحون ينتمون لتنظيم “الدولة الإسلامية” حافلة تقل عناصر من “الفرقة 25 ” بقوات النظام، وذلك أثناء توجههم إلى مطار كويرس من طريق خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، مما أدى إلى مقتل عنصرين من قوات النظام، وإصابة نحو 13 عنصرًا آخرين، وسط معلومات مؤكدة عن وجود إصابات خطيرة في صفوف العناصر مما يرجح إرتفاع حصيلة القتلى.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، غارات جوية مكثفة تنفذها طائرات حربية روسية منذ الصباح، على مناطق انتشار تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية، حيث طالت الغارات أماكن في محيط جبل البشري عند الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور، ومنطقة فيضة ابن موينع ببادية الميادين شرقي دير الزور، وسط استمرار الحملة الأمنية في المنطقة الأخيرة من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها وللروس، في يومها الرابع على التوالي، بحثاً عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هناك، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:
رصد نشطاء المرصد السوري اشتباكات متقطعة وقصف متبادل بقذائف الهاون، بين القوات الكردية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، على جبهة مرعناز بريف حلب.
 وفي سياق ذلك، قصفت الفصائل الموالية لتركيا قرية زرناعيت وأطراف مدينة تل رفعت وأطراف قرية دير جمال وقرية الزيارة بالإضافة الى طريق الواصل بين قرية دير جمال وتل رفعت، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية أبلغت عوائل نازحة إلى بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، بضرورة إخلاء المنازل التي يقطنوها قرب قوس بلدية الشحيل، بغية تحويلها إلى مقرات عسكرية وأعطتهم مهلة لذلك، يشار إلى أن العوائل التي تسكن تلك المنازل نازحين من مدينة الميادين شرقي دير الزور وبينهم عائلة نازحة من مدينة داريا بريف دمشق، كما أن المنازل المراد تحويلها لمقرات عسكرية تعود ملكيتها إلى عائلة “م” وهم مهاجرون خارج البلاد بعضهم في تركيا وبعضهم الآخر في دول الخليج العربي.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف الرقة الشمالي، قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية صباح اليوم الجمعة، استهدفت خلاله مناطق في محيط مخيم عين عيسى وقرية معلق بريف عين عيسى، ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية شمالي الرقة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وأشار المرصد السوري في الخامس من الشهر الجاري، إلى أن القوات التركية والفصائل الموالية لتركيا، قصفت بالأسلحة الثقيلة مخيم عين عيسى وقرية معلق وطريق الدولي “M4” شمالي عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، ماأدى إلى نشوب حرائق في المحاصيل الزراعية.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أحد عناصر “قوى النجدة” في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قوات مجلس منبج العسكري بريف حلب الشمالي الشرقي، متأثراً بجراح أصيب بها أمس في انفجار عبوة ناسفة بالمدينة، حيث أشار المرصد السوري أمس، إلى انفجار عبوة ناسفة قرب تجمع مواطنين عند جامع الفتح في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، تزامنًا مع مرور سيارة لقوى النجدة التابعة لـ”قسد”، ما أدى إلى إصابة مواطن وعنصر في قوى النجدة بجروح خطيرة.
وسيرت القوات الأمريكية دورية عسكرية تتألف من 4 عربات عسكرية في تل تمر بريف الحسكة، تزامنًا مع تحليق طائرات مروحية في سماء البلدة.
وتجول عناصر الدورية في البلدة، وتوقفوا في إحدى الاستراحات لشراء بعض الحاجيات ومن ثم عادت الدورية إلى قواعدها في المنطقة.
ويأتي ذلك في ظل التحركات الاعتيادية للقوات الأمريكية في مناطق نفوذ “قسد”.
وقُتل مواطن من أبناء محافظة دير الزور، ظهر اليوم، برصاصات مسدس مزود بكاتم صوت أطلقها مسلح مجهول، يرجح بأنه من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، تزامنًا مع خروجه من صلاة الجمعة في القسم الرابع من “دويلة الهول”.
والجدير بالذكر أن هذه الجريمة هي التاسعة منذ انتهاء المرحلة الأولى للحملة الأمنية، وهو مؤشر لا يدعو للتفاؤل وسط تخوف من عودة جرائم القتل للتصاعد في مخيم الهول.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن عملية الاغتيال الجديدة هي الثانية خلال الشهر الحالي حزيران.

منطقة خفض التصعيد:
وثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصر من فصيل “صقور الشام” متأثرًا بجراحه جراء القصف الصاروخي من قِبل قوات النظام يوم أمس على بلدة إبلين في جبل الزاوية، جنوبي إدلب، وبذلك، يرتفع تعداد القتلى والشهداء الذين سقطوا في بلدة إبلين جنوبي إدلب إلى 13 حتى اللحظة، وهم: 4 مدنيين (رجل وامرأة وطفلين)، والبقية من العسكريين توزعوا على الشكل التالي: “المتحدث الرسمي للجناح العسكري في تحرير الشام و”مسؤول تنسيق الإعلام في الهيئة”، و7 عناصر من هيئة “تحرير الشام” وفصيل “صقور الشام”، ممن قضوا جميعاً بصواريخ النظام الموجهة.
 ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مظاهرة للأهالي قرب المعبر العسكري التابع للقوات التركية في تجمع مخيمات كفر لوسين عند الحدود مع لواء اسكندرون بريف إدلب الشمالي، طالبوا من خلالها الفصائل والضامن التركي بإيقاف التصعيد الذي تشهده مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والتصعيد الكبير على المنطقة
كما رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقفة احتجاجية للأهالي المهجرين والنازحين وعناصر الفصائل، أمام القاعدة التركية الواقعة على الطريق ما بين بلدة سرمين ومدينة إدلب.
وطالب المحتجون بفتح الجبهات مع قوات النظام، وعودة المهجرين إلى ديارهم.
كما شتم المتواجدون عناصر فيلق الشام المكلف بحماية وحراسة النقطة التركية.
ويأتي ذلك، بعد القصف المكثف على قرى جبل الزاوية وسقوط شهداء في قرية إبلين بينهم طفلين وامرأة، إضافة إلى مقتل عسكريين من هيئة تحرير الشام وصقور الشام.