الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

22

مناطق نفوذ النظام:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة “عضو لجنة المصالحة” في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، قرب الحدود مع الجولان المحتل، ما أدى لإصابته بجراح، نُقل على إثرها المشفى، يذكر أن المصاب كان من قيادات المعارضة سابقاً في المنطقة قبل أن يجري تسويات ومصالحات.
وعُثر على جثة قيادي ضمن “الفيلق الخامس” الموالي والمدعوم من قِبل روسيا، مقتولًا برفقة اثنين من عناصر الفيلق، في بادية صفيان بريف الرقة الشرقي، ومن المرجح أنه جرى  إعدامهم ميدانيًا  من قِبل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” النشطة في البادية السورية، حيث فقد الاتصال بالقيادي والعناصر منذ عدة أيام، أثناء قيامهم بعمليات تمشيط وبحث عن خلايا التنظيم في المنطقة، قبل أن يتم العثور عليهم مقتولين، وينحدر القيادي من مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي.
كما قُتل عنصران وأصيب آخرون من قوات “الدفاع الوطني”، جراء انفجار لغم أرضي بآلية كانا يستقلانها في بادية الميادين عصر اليوم الخميس، أثناء عودتهما من منطقة فيضة ابن موينع إلى مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، انتشار عناصر الدفاع الوطني والميليشيات التابعة لروسيا بأعداد كبيرة قرب حقل الضبيات وفي بادية السخنة بريف حمص الشرقي، ومنطقة جبل البشري في بادية دير الزور، بحثًا عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين وردت معلومات للمرصد السوري أكدت تنفيذ عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” عدة كمائن وهجمات خاطفة على مواقع قوات النظام في منطقة السخنة بريف حمص، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
على صعيد متصل، نفذت الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام، خلال اليوم، أكثر من 40 غارة جوية، تركزت على باديتي حمص وحماة.

 

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “لواء الباقر” الموالي لإيران وقوات الفرقة الرابعة والأمن العسكري لايزالون يضيقون الخناق على الأهالي القاطنين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومناطق الشهباء في حلب، حيث عمد “لواء الباقر” برفقة قوات النظام إلى اعتقال نحو 15 مواطنة و4 شبان على مدار الأيام الفائتة، من أبناء الأشرفية والشيخ مقصود، وسط أنباء عن وفاة أحد المعتقلين تحت التعذيب في سجون “لواء الباقر”، بالإضافة إلى قيام اللواء برفقة قوات النظام بممارسة التضييق على المواطنين الخارجين والداخلين إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب ومناطق الشهباء شمالي المدينة، والتي يقطنها مواطنون ذات غالبية كُردية.
كما افتتحت الحكومة التركية مركز ثقافي تحت مسمى “مركز الأناضول” في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني” والقوات التركية شرقي حلب، وشهدت مدينة الباب صباح اليوم استتفارًا أمنيًا على خلفية افتتاح المركز بحضور مسؤولين منظمات أتراك وسوريين، وجرى افتتاح مراكز ثقافية في وقت سابق في مناطق جرابلس وعفرين على غرار المركز الذي جرى افتتاحه اليوم.
و استولى فصيل سليمان شاه الموالي لتركيا، على قطعة أرض، في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، تقدر مساحتها نحو 20 دونمًا، يملكها مواطن عفريني، وذلك في 15 حزيران الجاري، بهدف إقامة صالة أفراح وبناء منازل لعائلات النازحين والمهجرين.
على صعيد متصل، أجبر عناصر من “فيلق الشام” الموالي لتركيا، عوائل من أهالي من بلدة تادف بريف حلب على إخلاء منازلهم بالقوة لتحويلها إلى مقرات عسكرية، تحت ذريعة “المصلحة العامة”.
كما أقدم أحد عناصر ما يسمى بـ”فدائي بابا عمر” التابع لفصيل “فيلق الشام”  بالتهجم على أحد المواطنين لرفضه إخلاء منزله في القرية التي تشهد نشاطًا في عمليات التهريب مع نقاط قوات النظام في المنطقة.
وشهدت مدينة الباب بريف حلب، في 12 حزيران، اقتتالًا بين عناصر فرقة الحمزة، نتيجة خلاف على أحقية تهريب السيارات إلى مناطق النظام عبر طريق فرعي في قرية السكرية يصلها بمناطق سيطرة النظام.

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، دورية مشتركة سيرتها القوات الروسية برفقة نظيرتها التركية, حيث انطلقت الدورية من قرية شيريك نحو ملك ودليك والعالية وظهر العرب في ريف أبو رأسين، شمالي الحسكة، ومن ثم عادت في الطريق ذاته، وتألفت الدورية من 3 عربات عسكرية روسية و4 تركية وسط تحليق مروحيتين روسيتين في أجواء المنطقة.
وداهمت قوات سوريا الديمقراطية، عصر اليوم، عدة منازل في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي واعتقلت أكثر من 12 شاباً شاركوا بقتال عشائري بين عائلتين في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، حيث أسفر الاقتتال إلى استشهاد طفلة وامرأة، بالإضافة لإصابة آخرين بينهم أطفال جراء الاشتباكات والرصاص العشوائي.
على صعيد متصل، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية 3 شبان بعد مداهمة منازلهم في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، دون معرفة أسباب اعتقالهم حتى الآن.

منطقة خفض التصعيد:

قصفت الفصائل محيط بلدة جورين في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بعدة قذائف صاروخية، أسفرت عن أضرار مادية دون تسجيل إصابات، حيث تركزت الضربات قرب مواقع عسكرية للمسلحين الموالين للنظام في المنطقة.
ورصد نشطاء المرصد السوري، اشتباكات بالرشاشات الثقيلة قرب خطوط التماس، بين عمليات “الفتح المبين” من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، على محور قرية الرويحة وفليفل بريف إدلب الجنوبي.
كما استهدفت الفصائل بالأسلحة الفردية، عنصرين من قوات النظام على محور الدار الكبيرة جنوبي إدلب، دون ورود معلومات مؤكدة عن إصابتهما.
وكانت قوات النظام قد جدت قصفها البري المكثف على الريف الإدلبي، حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية والمدفعية صباح اليوم الخميس، مناطق في احسم والبارة وابلين وبلشون وجوزف وابديتا وارنبا والفطيرة فليفل وبينين وسفوهن ضمن القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وأدى القصف على ابديتا إلى مقتل اثنين من عناصر هيئة تحرير الشام بالإضافة لسقوط جرحى، وسط تحليق للطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع في أجواء جبل الزاوية، كما استهدفت قوات النظام صباح اليوم، سيارة مدنية بصاروخ موجه، شرقي الزيادية بسهل الغاب، ما أدى لاحتراقها، ولا معلومات عن خسائر بشرية، حيث كانت السيارة مركونة على حافة الطريق.