الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

50

منطقة خفض التصعيد: قصفت قوات النظام على قرية فليفل بريف إدلب الجنوبي، والعنكاوي ومحيط الزيارة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومحور كبانة بريف اللاذقية، فيما تشهد أجواء منطقة “خفض التصعيد” تحليقًا مكثقًا لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة.

مناطق درع الفرات: دارت اشتباكات عنيفة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بين عائلة نازحة من دير حافر ومجموعة عناصر من فرقة السلطان محمد الفاتح، وذلك بالقرب من مطعم قصور الشام وسط المدينة، مما أدى إلى مقتل عنصرين من فصيل محمد الفاتح، وإصابة آخرين.

على صعيد متصل، انتشر عناصر الشرطة العسكرية في المدينة، كما استقدموا تعزيزات إضافية، لفض الاشتباكات.

وفي مدينة جرابلس ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، قُتل شخص وأصيب آخرون جراح بعضهم خطيرة، جراء اشتباكات عنيفة بين عائلتين بالقرب من كراج مدينة جرابلس.

مناطق غصن الزيتون: دوى انفجار عنيف في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي الغربي، نتيجة عبوة ناسفة انفجرت بسيارة، على طريق إعزاز قرب دوار كاوا الحداد، استهدف ضابط في الشرطة الموالية لتركيا، ينحدر من قرية شوارغة في ريف حلب الشمالي، وأسفر عن مقتله برفقة طفلة وشخص ثالث مجهول الهوية.

كما جرت مشاجرة جماعية بالأسلحة اندلعت بين عدة أشخاص داخل خيمة عزاء في بلدة جنديرس في ريف عفرين، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، مما أسفر عن مقتل عن ثلاثة أشخاص على الأقل وسقوط جرحى آخرين.

مناطق نبع السلام: عمدت القوات التركية اليوم السبت إلى إيقاف محطة علوك للمياه مجدداً وبشكل كامل، وهو ما أدى لانقاطع المياه عن مدينة الحسكة ومناطق بمحيطها وريفها، دون معلومات عن أسباب القطع الجديد حتى اللحظة، وأضاف نشطاء المرصد السوري بأن المياه كانت ضعيفة جداً خلال الأيام الـ 11 الفائتة، ولا تصل إلى كامل أحياء الحسكة.

مناطق الإدارة الذاتية: وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصرين من الدفاع الذاتي متأثرين بجراحهما، نتيجة إصابتهما، أمس، في كمين لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” استهدف سيارة تقل مجموعة من عناصر “الدفاع الذاتي” في بلدة جزرة الميلاج بريف دير الزور الغربي.

وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 5، إضافة إلى 4 إصابات.

وفي سياق ذلك، نفذت قوات سوريا الديمقراطية حملة تمشيط في المنطقة، دون توضيح نتائجها حتى الآن.

في حين أغلقت الإدارة الذاتية لمناطق شمال وشرق سوريا، معبر “سيمالكا” الحدودي مع إقليم كردستان العراق، وذلك ردًا على منع إدارة معبر فيشخابور في إقليم كردستان العراق من دخول وفد أوروبي إلى مناطق “الإدارة الذاتية” في سوريا.

كما قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، قريتي أم الخير والمحل في ريف رأس العين (سري كانييه) بريف الحسكة، كما توسع القصف ليشمل قرية كوزلية في ريف  تل تمر ومواقع في ريف أبو راسين (زركان)، فيما ردت قوات سوريا الديمقراطية بالقصف على مواقع الفصائل الموالية لتركيا.

كذلك أفاد نشطاء المرصد السوري في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وهي “عاصمة” الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سورية، باعتقال 4 عناصر في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، بتهمة “العمالة للنظام السوري”، وتجنيدهم من قبل أجهزة النظام الأمنية والمخابرات التابعة لها، بهدف تنفيذ عمليات اغتيال لقيادات في قسد، مقابل مبالغ مالية تصل لنحو 3000 دولار عن كل عملية اغتيال يقومون بها.

ووثق المرصد السوري استشهاد 3 أطفال وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” في قرية خربة الزمالة الواقعة بريف مدينة منبج الشرقي، شمال شرقي حلب.

مناطق نفوذ النظام: دوت انفجارات في منطقة الساحل السوري بريف اللاذقية، نتيجة إطلاق صواريخ من القاعدة الروسية في حميميم باتجاه أهداف مجهولة، حيث اندلعت حرائق قرب قاعدة حميميم الروسية نتيجة سقوط ملحقات أحد الصواريخ التي أطلقتها القاعدة، وعملت فرق الدفاع المدني وفوج الإطفاء على إخماد  تلك الحرائق والسيطرة عليها.

في حين رصد المرصد السوري تحيلق للطيران الحربي في أجواء محافظة درعا، لليوم الثاني على التوالي، والثالث منذُ أن سيطرت قوات النظام على المحافظة، تزامن ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء ريف درعا الشرقي، ويأتي التحليق كوسيلة ضغط على أهالي وسكان المدينة الرافضين للمطالبات الروسية بإجراء تسويات جديدة لعشرات الأشخاص وسحب سلاحهم الفردي، ونقل تسويات قيادات سابقة في الفصائل إلى منطقة الدريج.

ورصد المرصد السوري عملية اغتيال طالت أبرز عملاء حزب الله اللبناني في ريف درعا الشرقي، حيث جرى استهدافه بالرصاص بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة صيدا شرقي درعا، ما أدى لمقتله على الفور، وكان مسلحون حاولوا اغتياله عدة مرات سابقة، باءت جميعاً بالفشل.

كذلك أطلقت أجهزة النظام الأمنية سراح 34 معتقلًا من سجونها، جلهم من أبناء الريف الدمشقي، ممن “لم تتلطخ أيديهم في الدماء” بحسب وصفها.

وينحدر المعتقلون الذين أفرج عنهم اليوم، من مناطق الضمير وعدرا البلد ودير العصافير والقلمون، بريف دمشق.

وهي الدفعة الرابعة التي تفرج عنها قوات النظام بعد أن وعدت الأهالي بحضور شخصيات المصالحة أبرزهم الشيخ “ضفدع”.