الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

29

 

في منطقة “خفض التصعيد” رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار القصف البري بوتيرة عنيفة ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”، حيث استهدفت قوات النظام منذ ساعات الصباح الأولى، بأكثر من 130 قذيفة صاروخية ومدفعية، مناطق في محور التفاحية بريف اللاذقية الشمالي، والفطيرة وسفوهن وأطراف البارة وفليفل ومناطق أخرى قي جبل الزاوية بريف إدلب، ورصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط عدة قذائف مدفعية على مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، مصدرها قوات النظام المتمركزة على أطراف المدينة، مما أدى إلى استشهاد مواطنة وطفل، وإصابة عدد من المدنيين.

وفي مناطق نفوذ النظام السوري، اعتقلت أجهزة النظام الأمنية قامت باعتقال 3 مواطنين من أبناء درعا خلال الساعات الفائتة، حيث اعتقلت شخص من داعل من على أحد حواجزها في العاصمة دمشق، فيما جرى اعتقال رجلين اثنين في مدينة طفس بريف درعا الغربي، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاعتقالات هذه، في حين، صعدت قوات الدفاع الوطني صعدت من تحركاتها في قرية زنود “زندا” الواقعة جنوب مدينة القامشلي، على مدار الأيام القليلة الفائتة، حيث قامت برفع سواتر ترابية وتعزيز نقاطها وانتشارهم في القرية، وسط استياء شعبي من هذه التحركات، يذكر أن قرية زنود يقع بجوارها فوج طرطب التابع لقوات النظام، في حين، ساد التوتر يسود بلدة كناكر بريف دمشق مرة أخرى، وذلك بين أجهزة النظام الأمنية وأهالي من البلدة، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، قام عناصر من أجهزة النظام الأمنية بالتعرض لأشخاص من أهالي كناكر، ليتطور الأمر إلى عراك بالأيدي، خلف جرحى، كما وثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد مواطن، وبناته الثلاث، جراء انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلهم في وادي مليحة العطش بريف درعا الشرقي، حيث يعمل المواطن في رعاية المواشي في المنطقة، وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، من المنطقة الجنوبية في سوريا، بأن توتر وحالات خطف متبادلة شهدتها محافظتي درعا والسويداء خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث بدأ التوتر بعد استلام ذوي مختطف من أبناء بصر الحرير بمحافظة درعا جثة ابنهم الذي قتل على يد عصابة خطف من السويداء بعد اختطافه منذ نحو 5 أشهر، حيث تسلم ذويه الجثة من مشفى السويداء الوطني، ليقدم بعدها مسلحون من قرية ناحتة في ريف درعا، على خطف مواطن من قرية سميع في ريف السويداء الغربي، أثناء ممارسته الرياضة على طريق صما – سميع، أمس الجمعة، ليقوم أقارب المخطوف بالرد عليهم وخطف مدني من درعا لا علاقة له بالحادثة من أبناء قرية المليحة بريف درعا الشرقي، أثناء ذهابه إلى عمله في البساتين الزراعية، كما اختطف مسلحون أكثر من 10 مواطنين من ريف درعا الشرقي، بينهم فلاحين وعمال بناء، وذلك أثناء عبورهم من ريف السويداء الغربي، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح المختطف من أبناء السويداء،و استشهد شاب وأُصيب آخر، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء قيامهما برعي المواشي، في قرية حرستا القنطرة التابعة لمنطقة النشابية في الغوطة الشرقية، بريف دمشق.
، كما سُمع دوي انفجار عنيف في مدينة حلب، مساء اليوم السبت، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة، زرعها مجهولون قرب مبنى القصر البلدي في مدينة حلب، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، واستشهد أحد أبناء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري المعروف بـ “المسلخ البشري”، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن الشاب أُعتقل منذ نحو عامين، من قِبل دورية تابعة لفرع “الأمن العسكري” وهو منشق عن جيش النظام، وخاضع لما يعرف بـ “التسوية والمصالحة” بعد سيطرة النظام على القلمون الشرقي، في أبريل/نيسان من العام 2018 وخروج الفصائل نحو الشمال السوري، وفي درعا تتواصل الفوضى المصحوبة بالفلتان الأمني في عموم مناطق الجنوب السوري، وفي سياق ذلك، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، من المنطقة الجنوبية، بأن شاب قُتل على يد مجموعة مسلحة، بعد أن رفض التوقف لهم على الطريق الواصل بين قريتي غصم والمتاعية، في ريف درعا الشرقي. اندلعت، و اشتباكات بالأسلحة بين مجموعة من الفلاحين من طرف، ومجموعة من رعاة المواشي من طرف آخر، على أطراف بلدة عرى في ريف السويداء الغربي، مما أدى لإصابة أحد الرعاة، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، من المنطقة الجنوبية، فإن مجموعة من الفلاحين اتهموا رعاة المواشي بالرعي الجائر في محاصيلهم الزراعية، مما أدى لحصول خلاف تطور الخلاف لاندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين.

وفي مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، أفاد نشطاء المرصد السوري في دير الزور، بأن قوات سوريا الديمقراطية، اعتقلت 4 من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في قرية الزر شرقي دير الزور، وسط استمرار الحملة الأمنية بدعم من التحالف الدولي، على صعيد آخر قامت قسد بمصادرة مواد زراعية معدة للتهريب نحو مناطق النظام بعد مداهمة معبر الشحيل النهري، و رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، جريمة قتل جديدة ضمن مخيم الهول الواقع جنوب شرق الحسكة، وهي ثاني جريمة منذ انتهاء المرحلة الأولى من الحملة الأمنية الكبيرة هناك أوائل الشهر الفائت، حيث عُثر خلال الساعات الفائتة على جثة لاجئ عراقي الجنسية، مقتولاً برصاص أذرع تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن القسم الأول من “الدويلة”، كما رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، تجدد القصف البري التركي على مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، حيث سقطت قذائف على كل من مرعناز والعلقمية وأماكن أخرى في ما يعرف بمنطقة “الشهباء”، وسيرت القوات الأميركية لدورية جديدة بريف المالكية (ديريك) ضمن محافظة الحسكة، حيث جابت 4 مدرعات أميركية قرى واقعة بريف المالكية (ديريك) بريف الحسكة، عند الحدود مع تركيا، وسط تحليق لمروحيتين تابعتين للتحالف في الأجواء، وأفدمت مجموعة من المواطنين، خرجوا بمظاهرة اليوم السبت، أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي، مطالبين برفع العزلة عن زعيم “حزب العمال الكردستاني” عبدالله أوجلان، و للتنديد بالهجمات التركية على جبال إقليم كردستان العراق وجبال تركيا، وقطع مياه الفرات من قِبل الحكومة التركية، حيث حاول بعض من المتظاهرين الدخول إلى مقر قناة “روداو” الواقع بالقرب من مقر الأمم المتحدة في القامشلي، سرعان ما تدخلت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” ومنعتهم من اقتحام مقر القناة، دون حدوث أي اعتداء على الكوادر والعاملين في مقر القناة ، في حين قالت مصادر أُخرى، بعدم وقوع أي محاولة هجوم على مقر القناة، وأن الهدف من تجمهر بعض المواطنين أمام مقر القناة هو الاعتصام، وحاول بعض المتظاهرين إعطاء رسالة لإدارة قناة روداو. وفي ريف الرقة، قصفا صاروخيا نفذته القوات التركية على كل من عفدكو وكوبرلك الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف تل أبيض الغربي، شمالي الرقة، وأشار المرصد السوري قبل أيام، إلى أن الفصائل الموالية لتركيا اعتقلت عددًا من المواطنين بينهم نساء، في بلدة حمام التركمان التابعة لمدينة تل أبيض شمالي الرقة.