الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

28

مناطق نفوذ النظام:
قُتل عنصر وأصيب آخر من قوات الفيلق الخامس الموالي لروسيا، اليوم، جراء استهدافهما بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين وسط مدينة انخل شمال محافظة درعا.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، العثور على جثة شخص مجهول الهوية حتى اللحظة، مقتولاً بالرصاص وعلى جسده آثار تعذيب واضحة، وذلك عند أطراف بلدة المسيفرة ضمن الريف الشرقي لدرعا، على صعيد متصل، عمدت قوات النظام خلال الساعات الفائتة، إلى استقدام تعزيزات عسكرية إلى مواقعها في مدينة جاسم شمال درعا، حيث وصل جنود وت توزيعهم على الحواجز والنقاط العسكرية في المدينة.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في ريف القنيطرة، إطلاق رصاص من قبل مجهولين استهدف أشخاص من عائلة واحدة، في بلدة الأصبح بريف المنطقة، الأمر الذي أدى لمقتل شخص وإصابة شقيقه وزوجة شقيقه بجراح، ولم ترد معلومات عن ظروف الحادثة حتى الآن. 
وانفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب، قرب مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء، مما أدى إلى استشهاد مواطن كان يعمل في رعي المواشي حيث أسفر الانفجار أيضاً عن نفوق عدد من المواشي أيضاً، وينحدر المواطن من قرية “الصورة الصغيرة” الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة السويداء.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اقتتالًا بين مجموعتين من الدفاع الوطني إحداهما من قرية جرمز، والأخرى من قرية زنود في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي بريف الحسكة، وأسفر القتال الذي استخدمت خلاله تلك المجموعات مختلف الأسلحة الخفيفة، وقوع عدة إصابات، بينها حالات حرجة نقلت إلى المشفى الوطني بالقامشلي، فيما تدخل وجهاء عشائر موالين

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل السبت-الأحد وفجر اليوم، اشتباكات عنيفة شهدتها المحاور الغربية لناحية عريمة بريف منبج، شرقي حلب، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف، وقوات مجلس منبج العسكري من طرف آخر، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، وسط معلومات عن سقوط خسائر بشرية
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا أفرجت عن شاب من أبناء ناحية شيخ الحديد في ريف عفرين، وذلك بعد ثلاثة سنوات من الاعتقال في سجن الراعي بعد دفع كفالة مالية وقدرها 1750 دولار أمريكي، كما أفرجت “الشرطة العسكرية” عن شاب آخر من أبناء ناحية شيخ الحديد وذلك بعد ثلاثة سنوات من الاعتقال في سجن الراعي، حيث تعرض للتعذيب النفسي والجسدي، و نتيجة للتعذيب الذي تعرض له أصبح غير قادر على الكلام وهو بحالة نفسية يرثى لها، وفي سياق آخر، داهمت المخابرات التركية بمشاركة “الشرطة العسكرية” قرية بعدينا التابعة لناحية راجو يوم 30 حزيران المنصرم، وأقدمت على اعتقال ثلاثة ​مدنيين بتهمة التواصل مع الإدارة الذاتية إبان سيطرتها على المنطقة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفًا  متبادلًا واشتباكات متقطعة بين مجلس منبج عسكري من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، على خط الساجور في ريف منبج شرقي حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصر في فصيل الجبهة الشامية الموالية لتركيا، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها، أمس، أثناء تسلل عناصر مجلس منبج العسكري إلى مواقعهم في قرية بصلجة جنوب بلدة الغندورة في ريف حلب الشرقي.
وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى عنصرين و4 جرحى.
كما قصفت طائرة استطلاع تركية بعدة قذائف، مطار منغ العسكري وقرية عين دقنة ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن حاجز تابع لقوات سوريا الديمقراطية، في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، اعتقل ثلاثة شبان اثنان منهم من أبناء عشيرة الكسار و الثالث من قرية الزر بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” ليقوم بعد ذلك أقارب الشابين من أبناء عشيرة الكسار بإقامة حواجز في مدينة البصيرة وعلى طريق بلدة الصور واعتقال كل من ينتمي إلى عشيرة الشعيطات متهمين أبناء الشعيطات بأن أبناءهم المنضويين في صفوف قسد هم من اعتقلوا الشابين، مطالبين بالافراج عنهم فورا.
وسقطت قذيفة مدفعية داخل نقطة عسكرية تركية في قرية علي سعيد ضمن مناطق “نبع السلام” في ريف الحسكة، ما أدى لإصابة عدد من العناصر، وسط معلومات عن وقوع قتلى من القوات التركية.
وفي سياق ذلك، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، مواقع قوات النظام و”قسد” في ريف بلدة أبو راسين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
كما دوت انفجارات في “حقل العمر” النفطي أكبر قاعدة لـ”التحالف الدولي” في سورية، نتيجة صواريخ في مساكن “الحقل”، انطلقت من مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية في ريف مدينة الميادين بريف دير الزور غربي نهر الفرات، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

منطقة خفض التصعيد:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في منطقة “خفض التصعيد”، جولة جديدة من القصف البري بدأتها قوات النظام صباح اليوم الأحد، حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية مناطق في كنصفرة والرامي وبلشون وبليون ومشون ومناطق أخرى في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وقرية كفرشلايا غرب أريحا، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.