الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

31

مناطق نفوذ النظام:
استهدفت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الأميركي آلية عسكرية واحدة على الأقل تابعة لميليشيا “حزب الله العراقي” المنخرط ضمن الحشد الشعبي العراقي في منطقة السويعية الواقعة عند الحدود بين سورية والعراق بريف البوكمال، وذلك بعد دخولها من الأراضي العراقية. ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الآلية المستهدفة هي شاحنة تحمل أسلحة وذخائر تابعة للميليشيا، ما أدى لتدميرها ومقتل سائقها على الأقل.

 ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط قذيفتين صاروخيتين على حي الشهباء بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، ويرجح أن مصدر القذيفتين مناطق سيطرة الفصائل في ريف حلب الغربي.

وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن حواجز “الفرقة الرابعة” التي يترأسها شقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد” والموالية لإيران، بدأت بفرض إتاوة مالية على كل سيارة تخرج من مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا نحو مناطق سيطرة النظام قدرها 3 ملايين ليرة سورية أي يعادل 900 دولار أمريكي، بعد أن كانت سابقًا مليون ليرة فقط، كما فرضت على نقل الأموات من وإلى مناطق “الإدارة الذاتية” مليون ليرة سورية على كل جنازة، أي ما يعادل 300 دولار أمريكي، فضلًا عن الإتاوات التي تفرضها باقي حواجز النظام على طول الطريق كون الحواجز تختلف تبعيتها أفرع النظام الأمنية.

ورفضت العشائر في منطقة درعا البلد عبر اجتماع ممثليها مع اللجنة المركزية في حوران، مطالب رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة درعا، التي اعتبروها تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، تزامنًا مع استمرار حصار درعا البلد لليوم 23 على التوالي.

ووفقًا للمصادر فإن رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا أرسل عدة مطالب إلى العشائر واللجنة المركزية في حوران، ملوحًا بعملية أمنية في حال رفض تلك المطالب التي تقضي بتسليم المطلوبين في درعا البلد أو تهجيرهم إلى الشمال السوري، إضافةً إلى إنشاء أربع نقاط عسكرية دائمة في درعا البلد ومحيطها، الأولى في مبنى البريد بدرعا البلد، والثانية بالقرب من مركز جمارك درعا القديم، والثالثة على الطريق الواصل بين درعا البلد ومنطقة الشياح، إضافة إلى نقطة عسكرية على الطريق الواصل بين حي طريق السد ومنطقة غرز.

ولا تزال مدينة شهبا بالسويداء تشهد توترًا أمنيًا واشتباكات متقطعة، بعد إجماع عدد من عائلات المنطقة على اجتثاث أفراد العصابات في المدينة.

ووفقًا للمصادر فإن “آل الطويل” وهم عائلة الضحايا الثلاث الذين قتلوا صباح اليوم على يد أحد أبناء “آل الخطيب” وهم من أكبر العائلات في مدينة شهبا، شكلوا تحالفًا مع عدد من عائلات لاجتثاث جميع العناصر وأفراد العصابات المدعومين من النظام وفروعه الأمنية، والتي تمتهن القتل والسلب والسرقة والخطف، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية جديدة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق مقتل 4 أشخاص وجرح نحو 5 آخرين جراء اندلاع عراك مسلح بين مجموعة مواطنين في منطقتي مساكن الخضر وسوق مدينة شهبا في السويداء وسط توتر كبير في المنطقة، في حين أُغلقت المحال التجارية كافة في المدينة خوفًا من عود الاشتباكات.

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:

 رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في مناطق نفوذ فصائل غرفة عمليات “غصن الزيتون”، انفجار بسيارة صباح اليوم الأحد، في مدينة عفرين الواقعة بريف حلب الشمالي الغربي، ما أدى لأضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، يذكر أن السيارة المستهدفة تعود لناشط إعلامي في المنطقة. 

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:

 عُثر على جثة شاب عليها آثار تعذيب، ملقاة في بادية قرية الهرموشية ضمن مناطق “قسد” في ريف دير الزور الغربي، وذلك بعد فقدانه قبل 4 أيام، والضحية من أبناء قرية الصالحية شمالي مدينة ديرالزور.

ويأتي ذلك في ظل الانفلات الأمني في عموم مناطق دير الزور، فضلًا عن نشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وتنفيذها لعمليات اغتيال وتفجيرات تستهدف المدنيين والعسكريين والمتعاونين مع “قسد” و”التحالف الدولي” في المنطقة.

منطقة خفض التصعيد:

 وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد طفل دون سن الـ 18، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل قوات حرس الحدود التركية “الجندرما”، خلال محاولته الدخول إلى الأراضي التركية بطريقة غير شريعة من الريف الإدلبي، يذكر أن الطفل من قرية الغدفة بريف معرة النعمان الشرقي.

واستهدفت حركة أحرار الشام الإسلامية بالمدفعية الثقيلة مواقع النظام والمسلحين الموالين لها، على محور الفوج 46 وقرية عاجل بريف حلب الغربي. 

كما استهدف غرفة عمليات “الفتح المبين” والجبهة الوطنية للتحرير بالمدفعية الثقيلة نقاط وتمركزات قوات النظام على محور  في مدينة كفرنبل ومعرة النعمان حنتوتين وداديخ وخان السبل قرب طريق دمشق-حلب الدولي “m5” في ريف إدلب، وسط معلومات عن تدمير مربض مدفع هاون في قرية الحامدية قرب مدينة معرة النعمان، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، ظهر اليوم، سقوط قذيفتين صاروخيتين على حي الشهباء بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، ويرجح أن مصدر القذيفتين مناطق سيطرة الفصائل في ريف حلب الغربي.

و رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم، نزوح عشرات العوائل مجددًا من مناطق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي نحو المناطق الأكثر أمنًا بعد التصعيد الأخير الذي شهدته المناطق من قصف صاروخي يومي، وما شهدته المنطقة من مجازر بفعل قصف النظام الصاروخي متسببة بزهق أرواح العشرات من المدنيين منهم نساء وأطفال.

ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في منطقة “بوتين-أردوغان” جولة جديدة من القصف البري لقوات النظام على المنطقة، حيث استهدفت صباح اليوم الأحد بالقذائف الصاروخية والمدفعية مناطق في محيط دارة عزة ومنطقة كفرنوران ومحيط التوامة، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة 3 آخرين بالقصف على دارة عزة، كما استهدفت سيارة بصاروخ موجه في محيط كفرنوران دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، بعد منتصف الليل وفجر اليوم مواقع لقوات النظام في كفرنبل وبسقلا، كذلك قصفت قوات النظام أماكن في الفطيرة وفليفل بجبل الزاوية جنوبي إدلب.

وأشار المرصد السوري اليوم، إلى أنه وثق مزيداً من الخسائر البشرية على خلفية المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في بلدة احسم بجبل الزاوية، حيث ارتفع تعداد الشهداء إلى 7 مدنيين هم 4 نساء و3 طفلات قتلتهم قذائف النظام وميليشياته بقصفها البلدة الواقعة جنوبي إدلب.