الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

30

 

مناطق نفوذ النظام:
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في مدينة الميادين “عاصمة” الإيرانيين ضمن منطقة غرب الفرات، بأن قوات “الفرقة الرابعة” التابعة لماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري والمقربة من الإيرانيين، عمدت إلى الاستيلاء على 6 منازل في المدينة، تعود ملكيتها لمعارضين للنظام يتواجدون خارج المنطقة، 3 من تلك المنازل تقع قرب مدرسة علي بن أبي طالب، و2 منها بالقرب من بنك الدم، بينما الأخير يقع بجانب مشفى السعيد بالمدينة، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الفرقة الرابعة حولت تلك المنازل جميعها إلى مقرات عسكرية تابعة لها.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري في مختلف المحافظات والمناطق السورية أزمة خانقة على شراء ألواح ومكعبات الثلج، حيث بدأت خلال الأيام الأخيرة المنصرمة طوابير الأهالي بالتصاعد بشكل لافت من خلال وقوفهم ضمن طوابير للحصول على الألواح والمكعبات الثلجية في ظل موجة الحر التي تضرب البلاد بعد أن تعذر عليهم إعدادها ضمن منازلهم بسبب الانعدام الشبه تام للتيار الكهربائي، حيث تضاف هذه الطوابير إلى طوابير أفران الخبز ومحطات الوقود والمؤسسات الاستهلاكية التي تبيع مواد بسعر مدعوم، في حين لاتزال الأزمات المعيشية متواصلة في عموم مناطق النظام من انعدام وسائل النقل العامة واستمرار أزمتي الخبز والوقود وانعدام المياه بسبب تأثر المحطات بانقطاع التيار الكهربائي لساعات متواصلة دون وجود نظام تقنين مستمر أو عادل.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال جديدة في محافظة درعا، طالت عنصر سابق في فصائل المعارضة ممن أجروا “مصالحات وتسويات” وذلك بعد إطلاق النار عليه من قِبل مسلحين مجهولين في مدينة نوى غربي درعا، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن الشخص الذي تعرض لعملية اغتيال يعمل مخبر لصالح الأفرع الأمنية بمحافظة درعا.
وعثر أهالي على جثة مواطن من أبناء قرية كويا بريف درعا، مقتول بطلق ناري وتظهر على الجثة آثار تعذيب، حيث وجدت جثته ملقاة على طريق المزيريب بالقرب من معصرة الشمري في ريف درعا الغربي.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن القتيل كان ضمن صفوف جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، قبل أن يعتزل القتال.
كما استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، مواطنًا وسط بلدة المزيريب غرب درعا، ما أدى إلى مقتله.

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:
 قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة، تل رفعت ومنغ وعين دقنة وتنب كشتعار في ريف حلب الشمالي.
وفي سياق متصل، دمرت الفصائل الموالية لتركيا سيارة عسكري تابعة لقوات النظام على محور مارع، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.
وفي سياق ذلك، سقطت عدة قذائف مدفعية على مدينة إعزاز، مصدرها الجبهة الشمالية لحلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوة عسكرية كبيرة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، داهمت منازل عدة في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، خلال الساعات الفائتة، وسط تحليق لطيران مسير في الأجواء، وقامت القوة المداهمة باعتقال 4 أشخاص من عائلة واحدة، الأول يعمل ضمن مشفى الشحيل التخصصي، والثاني طفل دون سن الـ 18، والثالث يعمل “حارس” ضمن حقل العمر النفطي، بينما الأخير اعتقلته أثناء محاولته الهرب وعثرت لديه على أسلحة وذخائر وقذائف، ولم ترد معلومات عن أسباب الاعتقال حتى اللحظة. 
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، دورية مشتركة سيرتها الشرطة الروسية برفقة القوات التركية في ريف مدينة عين العرب (كوباني) الغربي، حيث انطلقت الدورية المؤلفة من 8 عربات عسكرية روسية وتركية، برفقة مروحيتين روسيتين، من قرية آشمة الواقعة غربي كوباني، وجابت قرى جارقلي فوقاني، جبنة، كاتش، جب الفرج، بيندر، قره قوي، قولا، سوسان وصولاً إلى منطقة الإذاعة غربي كوباني وعادت الدورية مباشرة بعدها إلى نقطة الانطلاق في قرية آشمة مروراً بقرى سفتك و بوبان وخورخوري وديكمداش و قران وجارقلي وفوقاني، حيث دخلت العربات التركية من البوابة القريبة من قرية آشمة، فيما عادت العربات العسكرية الروسية إلى مركزها في منطقة الإذاعة غرب كوباني.

منطقة خفض التصعيد:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين، اشتباكات بين مسلحين مجهولين من جهة، وعناصر حاجز “الرام” الواقع على مفرق معرة صرين بمدينة إدلب، والذي يتبع لهيئة تحرير الشام من جهة آخر، في هجوم للأول على الحاجز، استمرت لدقائق قبل أن يفر المهاجمون بالفرار، وسط معلومات عن سقوط جرحى في صفوف عناصر الحاجز.
وهز انفجار عنيف صباح اليوم الاثنين منطقة ريف إدلب الشمالي، نتيجة انفجار مستودع للذخيرة والسلاح في قرية معراتا الشلف، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب انفجار المستودع ولا لأي جهة عسكرية تابع، حيث يتواجد في المنطقة هيئة تحرير الشام ومجموعات جهادية أخرى، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، تنفيذ مقاتلة روسية لعدة غارات جوية على محيط محيط بلدتي البارة وكنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم الاثنين، تنفيذ الطائرات الحربية الروسية لأكثر من 5 غارات جوية استهدفت خلالها محور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد طفلة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في 18 تموز، في مجزرة قرية سرجة بجبل الزاوية، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 7 وهم: 4 أطفال وسيدة ومواطن ومتطوع في “الدفاع المدني”، سقطوا جراء استهداف قوات النظام والميليشيات التابعة لها وللروس بصاروخ موجه روسي الصنع، منازل المدنيين قرية سرجة بريف إدلب الجنوبي، واتبعته بصاروخ موجه آخر على ذات المكان أثناء توجه فرق الإنقاذ إلى الموقع.