الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

40

مناطق نفوذ النظام:
وثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد مواطنة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية كفرسجنة الواقعة في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب.
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان من منطقة غرب الفرات، التي تعد “محمية أو مستعمرة” إيرانية ضمن الأراضي السورية، بأن ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، عمدت خلال الساعات الفائتة بنصب “رادار” كاشف للطيران ضمن منطقة المزارع أكبر تجمع للإيرانيين بأطراف مدينة الميادين ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن خبراء عسكريين من الجنسية الإيرانية أشرفوا على عمليات تركيب الرادار وتشغيله ضمن المنطقة، يذكر أن منطقة المزارع تملك أهمية استراتيجية كونها مرتفعة وتشرف على مدينة الميادين ومناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف شرق الفرات.
ورصد نشطاء المرصد السوري، اشتباكات بين مسلحين محليين من جهة  وقوات النظام من جهة أخرى، قرب ملعب المشاهير في مدينة جاسم الواقع على طريق نمر-جاسم.
كما وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى محيط مدينة جاسم، بعد انسحاب معظم حواجزها في ريف درعا الأوسط.
ويأتي ذلك، تزامنًا مع توصل كل من اللجنة المركزية في حوران وممثلين عن قوات النظام برعاية روسية لاتفاق تهدئة مؤقتة، تمهد للإعلان عن اتفاق شامل مشروط خلال الساعات القادمة.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، بعد ظهر اليوم الأحد، سقوط قذائف هاون أطلقتها قوات الفرقة الرابعة على أحياء درعا البلد ضمن مدينة درعا، في ظل الهدوء المسيطر على عموم المحافظة.
كما علم المرصد السوري أن قوات النظام والأجهزة الأمنية سحبت مزيداً من حواجزها في الريف الدرعاوي، إذ انسحبت المخابرات الجوية من حواجزها في بلدة قرفا شمال درعا، بالإضافة لسحب أحد حواجزها في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، يأتي ذلك مع الترقب لتطبيق الاتفاق بوساطة روسية لانتشار قوات الفيلق الخامس في نقاط وحواجز عدة أبرزها درعا البلد.
وبالحديث عن الاتفاق، فقد أبلغت مصادر المرصد السوري بأن قائد مجموعة من المدرج اسمه على لائحة “المطلوبين للتهجير نحو الشمال السوري” ويدعى (م.م) وملقب بـ “هفو” يرفض التهجير بشكل قطعي وسط معلومات عن تواريه عن الأنظار في البادية، وهناك قاد مجموعة آخر يرفض التهجير ويلقب بـ “أبو طعجة”.
وكان المرصد السوري رصد صباح اليوم، هدوءا حذرا يخيم على كافة المناطق في محافظة درعا جنوبي سوريا، بعد التوصل لاتفاق بين القوات الروسية واللجنة المركزية في حوران يفضي بتهجير 132 شخصًا من المطلوبين أمنيا إلى الشمال السوري، وسط رفض لأسماء عدة من تلك المتفق على تهجيرها، الخروج من درعا إلى أي منطقة أخرى، وسط معلومات عن مهلة للتوصل إلى حل نهائي وجذري دون شوائب تمتد إلى الساعة 12 منتصف الليل.

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفاً صاروخياً تنفذه القوات التركية على ريف مدينة منبج، حيث استهدفت بأكثر من 26 قذيفة صاروخية ومدفعية مناطق في قرية الهوشرية شمال شرقي منبج، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
وجددت القوات التركية والفصائل الموالية لها قصفها بالمدفعية الثقيلة على مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي، حيث سقطت الكثير من القذائف على قرية مرعناز ومواقع أخرى في محيطها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
واغتال مسلحون مجهولون قياديًا في الفصائل الموالية لتركيا مع سائقه، اليوم، وذلك بإطلاق رصاص مباشر على سيارة يستقلونها، في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي.
ويأتي ذلك، استمرارًا للفوضى والانفلات الأمني في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا.
كما أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عمال من المجلس المحلي لمدينة الباب عثروا على مقبرة جماعية تضم رفات 5 أشخاص مجهولين الهوية، وذلك أثناء عملهم في الحفر في جبل عقيل الذي تتخذه القوات التركية قاعدة لها في مدينة الباب شرقي حلب.

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
نفذت قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بمروحيات التحالف الدولي حملة تفتيش ومداهمات في منطقة العزبة بريف دير الزور الشمالي، اعتقلت خلالها أربعة شبان بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

منطقة خفض التصعيد:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في معسكر جورين بريف حماة الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
على صعيد متصل قصفت قوات النظام صباح اليوم الأحد، أماكن في الفطيرة والموزرة وفليفل بجبل الزاوية ضمن ريف إدلب الجنوبي.