الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

35

مناطق نفوذ النظام:
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصر في قوات النظام وإصابة 6 آخرين بينهم ضابط، جراء استهداف سيارة عسكرية واحدة على الأقل صباح اليوم الخميس، بالرصاص من قبل مسلحين على الطريق الواصلة بين ناحتة وبصر الحرير شرقي درعا

وأصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، اليوم، جراء قصف قوات النظام والفرقة الرابعة بالرشاشات الثقيلة والقذائف المدفعية الأحياء السكنية في درعا البلد، حيث سقطت عشرات القذائف، مساء اليوم، مصدرها الحواجز المحيطة بالمدينة، وقصفت أيضًا بنحو 20 قذيفة بلدة ناحتة بريف درعا.

على صعيد متصل، رفعت قوات النظام سواتر ترابية وأغلقت الطريق الوحيد أمام ما تبقى من المواطنين الذين يحاولون الفرار من أحياء عدة في مدينة درعا بسبب تصاعد الأعمال العسكرية.

ويأتي ذلك، في ظل تعثر الوصول إلى حل ينهي المفاوضات الجارية ما بين أهالي درعا وقوات النظام برعاية روسية.

وكانت عشائر حوران قد اصدرت، اليوم، بيانًا قالت فيه: “نحن عشائرُ حوران كنا وما زلنا جزءًا لا يتجزأ من شعب سورية الأصيل،عشنا على هذه الأرض الطيبة، وعملنا جاهدين لتظل حوران آمنةً مطمئنة، يسودها الاستقرار ويعيش أهلها بأمان وكرامة ليكونوا جزءًا من بناة سوريا و حماتها .
وتمشيا مع الظروف الصعبة  التي تمر بها حوران حاليًا والحصار الخانق الذي يُطبق على معظم مدنها و قراها، وحيث أننا لم ندخر جهدًا في السعي إلى حل يحقن دماء أبنائنا ويحفظ كرامتهم و يحقق أمنهم وسلامتهم ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم إيجابيين في تعاملاتهم 
 فإننا: نستنكر الحشود العسكرية المتزايدة على أرض حوران تحت أي ذريعة كانت.
كما نستنكر  الحصار الظالم الذي يطبق على أهالي  درعا البلد وباقي المناطق المحاصرة ويضيق عليهم سبل عيشهم، ونرفض التهديد المستمر بالقتل و التدمير والاقتحام والتلويح بالتهجير الجماعي، ونعتبرها أفعال عدوانية لا تليق أن تتعامل بها أي دولة مع رعاياها وساكنيها.
وعليه فإننا نطالب بمايلي : فك الحصار عن درعا البلد وإيقاف كافة الأعمال العسكرية على أرض حوران فورًا.
وفك أسر المحتجزين من الأهالي في المزارع  المتاخمة لمدينة درعا.
ووقف تمدد الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” في الجنوب تحت أي مسمى.
وإدخال المساعدات الإنسانية من  غذاء ودواء ومستلزمات العيش فورًا.
وإطلاق سراح جميع المعتقلين فورًا.
والتزام الضامن الروسي بتعهداته والتحلي بالمسؤولية التامة كضامن لاتفاق تسوية الجنوب في 2018″.

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:

 قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، قرى ريف حلب الشرقي، ضمن مناطق انتشار قوات تحرير عفرين، حيث سقطت قذائف مدفعية وصاروخية على كل من قرى هزوان وزيوان وتل عناب وشعالة وخربة الشعالة في ريف حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
على صعيد متصل، استشهد مدنيان وأصيب أثنان آخران أحدهما متطوع في فرق الإنقاذ، في استهداف مباشر بصواريخ موجهة أطلقتها القوات الكردية على سيارة رافعة تستخدم في صيانة الشبكة الكهربائية، وسيارة أخرى للإسعاف وصلت لتفقد الأضرار وإخلاء الجرحى في الاستهداف السابق، وذلك في قرية حزوان في ريف حلب الشرقي.

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
عمدت قوات “التدخل السريع” ضمن قوات سوريا الديمقراطية إلى مداهمة منزلاً في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، بدعم من طيران التحالف الدولي، حيث جرى اعتقال شخص من تنظيم “الدولة الإسلامية” ومصادرة أسلحة كانت بحوزته، وأشار المرصد السوري مطلع الشهر الجاري، إلى أن قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بمروحيات التحالف الدولي حملة تفتيش ومداهمات في منطقة العزبة بريف دير الزور الشمالي، اعتقلت خلالها أربعة شبان بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتعرض 3 شبان للتعذيب والضرب المبرح على يد قوات حرس الحدود التركي “الجندرما”، أثناء محاولتهم العبور، ليلة أمس من قرية بشك في ريف بلدة القحطانية التابعة لمحافظة الحسكة، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن الشبان وقعوا في كمين لقوات “الجندرما” بعد اجتيازهم الشريط الحدودي الفاصل بين سورية وتركيا، وذلك بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس 5 آب، وتعرض الشبان الثلاثة للتعذيب والضرب المبرح على يد “الجندرما”، قبل أن يتم طردهم إلى الأراضي السورية فجر هذا اليوم.

منطقة خفض التصعيد:
وثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل اثنين من عناصر القوات الخاصة في هيئة “تحرير الشام” جراء استهدافهم من قِبل قناصي قوات النظام على محور الفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وشنت طائرات حربية روسية صباح اليوم الخميس، غارات على أماكن في محيط بلدة البارة، على مقربة من النقطة العسكرية التركية في المنطقة هناك، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، على صعيد متصل قصفت قوات النظام أماكن في محيط بلدة تقاد بريف حلب الغربي، في حين استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية أماكن في جورين بريف حماة الغربي، ضمن مناطق نفوذ النظام.

واستهدفت طائرة حربية روسية بغارتين جويتين، مواقع الفصائل في محور دوير الأكراد في ريف حماة الشمالي الغربي قرب الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية، كما قصفت صباح اليوم، بـ 3 غارات جوية استخدمت صواريخ شديدة الانفجار، أماكن في محيط بلدة البارة في ريف إدلب على مقربة من النقطة العسكرية التركية في المنطقة هناك، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

وبذلك يرتفع عدد الغارات إلى 5 استهدفت ريفي إدلب وحماة.

على صعيد متصل، قصفت قوات النظام قرية المشيك ومواقع أخرى في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.