الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

مناطق نفوذ النظام:
ألصق موالون للميليشيات الإيرانية، منشورات ورقية على الأماكن العامة والمساجد والمدارس في أحياء العاصمة السورية دمشق، تدعو المواطنين للمشاركة بمسيرات عاشوراء، وعليها شعار “لن تسبى زينب مرتين”، إضافة إلى تعليق رسومات وعبارات مكتوب  عليها “ياحسين” و”المظلوم الحسين با أبا عبد الله” و”لبيك يازينب الكبرى” و”يا رقية” و”يا أبا الفضل العباس”.
كما وزع موالون محسوبون على الميليشيات الإيرانية مناشير ورقية ذات طابع “شيعي” على المارة والمواطنين وقرب المقاهي.
وتركز التوزيع على المارة في حي المزة والمزرعة وركن الدين والمرجة والمهاجرين ومشروع دمر.
وتنتشر في العاصمة السورية دمشق، ملصقات وصور ذات صبغة “شيعية” تُظهر مدى سيطرة الميليشيات الإيرانية على أحياء دمشق القديمة.
ودخل موكب سيارات تابع للشرطة العسكرية الروسية قادمًا من دمشق إلى درعا المحطة، صباح اليوم، ويتألف الموكب من 8 سيارات، وتزامن قدوم السيارات مع إغلاق كامل لحاجز “السرايا” الوحيد الذي يفصل درعا البلد عن درعا المحطة، حيث قامت قوات النظام برفع السواتر الترابية وإغلاقه بوجه النازحين، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في درعا، ونقص كبير في تأمين المواد الغذائية والخبز ومياه الشرب.
ومنذ مايقارب الـ50 يومًا، أي منذ 24 حزيران الفائت، يواصل النظام السوري والفرقة الرابعة فرض الحصار مابين الكامل والجزئي على أحياء درعا، واستنزاف طاقات المسلحين المحليين، ومؤنة المواطنين المحاصرين، بحجة هدنة للتفاوض تارة وتعثر المفاوضات بين اللجنة المركزية في حوران وقوات النظام تارة أخرى.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول شحنة من الصواريخ الإيرانية محملة بشاحنات نقل الخضار، صباح اليوم، قادمة من العراق إلى الميليشيات التابعة لإيران بمدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، ووفقًا للمصادر فإن سيارات شحن مخصصة لنقل الخضار، توجهت نحو سوق الهال في المدينة للتمويه، ومن ثم توجهت نحو منطقة آثار الشبلي عند أطراف المدينة وأفرغت حمولتها داخل الأنفاق التي أنشأتها الميليشيات لتخزين الأسلحة هناك، دون أن تتعرض لمعوقات.
وتوفي عاملان في دائرة نقل الطاقة بمحافظة دير الزور، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء عملهما في إعادة تأهيل خط الكهرباء الواصل بين منطقتي الميادين والدوير في ريف دير الزور الشرقي.
كما عُثر على جثة عنصر من مرتبات الأمن السياسي في حمص، مقتول وملقاة جثته في إحدى الأراضي الزراعية في تلكلخ، وذلك بعد اختطافه من قبل مجهولين في مدينة تلبيسة الخاضعة لنفوذ النظام السوري في ريف حمص الشمالي، يذكر أن القتيل من أبناء بلدة حديدة بمنطقة تلكلخ بريف حمص الغربي.

مناطق نبع السلام”
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعزيزات عسكرية للفصائل الموالية لتركيا قرب النقطة العسكرية التركية في قرية داؤودية، حيث نشرت عناصر من الفصائل الموالية لتركيا على حواجز أمنية، لحماية النقطة التركية.
على صعيد متصل، زادت الفصائل الموالية لتركيا حواجزها الأمنية ودعمتها بعناصر إضافية في كل من قرى داؤودية ومحمودية وتل طويل ومحيط مناجير بريف تل تمر ضمن مناطق عملية “نبع السلام” في ريف الحسكة.
كما حصنت الفصائل الموالية لتركيا مواقعها، وحولت منازل المواطنين لثكنات عسكرية، بعد طردهم منها.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصرين من الفصائل الموالية لتركيا، جراء الاشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية، على محور قرية أم الشعفة بريف تل تمر في ريف الحسكة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، صباح اليوم، قصفًا نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها بقذائف المدفعية، على قرى الدردارة والسلطة والعبوش بريف ريف تل تمر في ريف الحسكة، تزامن القصف مع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين مجلس تل تمر العسكري من جهة، والفصائل الموالية لتركيا.
كما أسقطت طائرة مسيرة كانت تحلق في أجواء المنطقة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، اليوم، بين الشرط  المدنية من جهة، وعناصر من فرقة الحمزة من جهة أخرى، قرب دوار البريد وسط مدينة رأس العين ضمن مناطق عملية “نبع السلام” في ريف الحسكة، ما أدى إلى وقوع نحو 10 جرحى أحدهم بحالة خطيرة.

منطقة خفض التصعيد:
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد مواطن جراء قصف قوات النظام على قرية برزة بريف اللاذقية، بينما كان يجمع الحطب.
كما قتل عنصر من قوات النظام بقصف للفصائل على ريف إدلب الجنوبي.
وفي سياق متصل، أصيب مواطن بقصف لقوات النظام استهدف قرية كفرنوران بريف حلب، وأصيب مواطن بقصف بري لقوات النظام استهدف معارة النعسان بريف إدلب.
وشهدت محاور ريف حلب الغربي قصفًا متبادلًا بين قوات النظام من جهة، والفصائل من جهة أخرى.
كما استهدفت قوات النظام، صباح اليوم، مزرعة لتربية الدواجن بالقرب من بلدة زردنا شمالي إدلب ما أدى لنفوق عشرات الطيور، وأضرار مادية كبيرة.
وكانت قوات النظام قد قصفت بالمدفعية الثقيلة، صباح اليوم، قرى كفرتعال وكفر نعمة وكفرنوران بريف حلب الغربي، دون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن.
كما تعرضت قريتي بينين ومعرزاف بريف إدلب الجنوبي، لقصف مدفعي مصدره تجمعات قوات النظام المتمركزة في الحواجز المحيطة، تزامن ذلك مع سقوط طائرة استطلاع روسية في أجواء المنطقة.
واستهدفت قوات النظام المتمركزة في ريف اللاذقية نقاط الفصائل في قرية التفاحية غربي إدلب قرب الحدود الإدارية مع محافظة اللاذقية، ومحور كبانة بجبل الأكراد، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
واستشهد شاب وأصيب والده بجروح، ظهر اليوم، في انفجار لغم أرضي بمجموعة عمال قطاف محصول التين في محيط بلدة البارة بريف إدلب.
ليرتفع بذلك عدد ضحايا قطاف محصول التين إلى شهيد و6 جرحى منذ مطلع آب الجاري.
ورصد المرصد السوري، صباح اليوم، إصابة 4 مواطنين من أبناء ريفي إدلب وحماة بجروح متفاوتة، بانفجار لغم أرضي، في محيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، أثناء عملهم بقطاف محصول التين.