الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

32

مناطق نفوذ النظام:
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، غرقًا في إحدى قنوات الري في ريف منبج ضمن مناطق نفوذ النظام السوري شرقي حلب.
ووفقًا للمصادر فإن سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام تقل أكثر من 20 نازحًا، انقلبت في قناة الري قرب قرية رسم الدوالي التابعة لناحية الخفسة، أثناء محاولتهم التنقل من مناطق نفوذ النظام السوري  إلى مناطق نفوذ التشكيلات العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” في ريف حلب الشرقي.
وتمكن أهالي القرية من إنقاذ نحو 18 ممن غرقوا في قناة الري.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات بالرشاشات الثقيلة، بين المسلحين المحليين في درعا البلد من جهة، وقوات الفرقة الرابعة من جهة أخرى، على محاور المدينة، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات تنفذ قوات النظام على الأحياء السكنية في المدينة.
ويأتي ذلك، تزامنًا مع فرض النظام السوري والفرقة الرابعة الحصار على أحياء درعا، لليوم الـ50 على التوالي، أي منذ 24 حزيران الفائت، تخلله دخول عدة قوافل إنسانية.
وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا 5 هجمات مسلحة على مواقع عسكرية لقوات النظام خلال الساعات القليلة الفائتة دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، حيث استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، حاجزًا لقوات النظام السوري، على الطريق الواصل بين نوى وتسيل في ريف درعا الغربي.
وشن المسلحون المحليون هجومًا بالأسلحة الرشاشة وقواذف “الآربيجي” على حاجز المخابرات الجوية الواقع على الطريق الواصل بين داعل وإبطع، تزامن ذلك مع استهداف المربع الأمني في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
على صعيد متصل، شن مسلحون محليون هجومًا بالأسلحة الرشاشة على حاجز الأمن العسكري في بلدة المسريتية في حوض اليرموك بريف درعا الغربي أيضًا.
كما استهدف مسلحون محليون من الريف الشمالي لدرعا بالأسلحة الرشاشة وقواذف “الآربيجي” المركز الثقافي في مدينة جاسم، التابع لفرع أمن الدولة.
وقُتل عنصران من المليشيات الإيرانية من الجنسية السورية، جراء انفجار لغم أرضي على سلسلة جبال البشري في بادية الرقة الشرقية، حيث تنشط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة، بالتزامن مع استمرار عمليات البحث عن عناصر التنظيم هناك.
على صعيد متصل، شن عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، اليوم، هجومًا على نقاط تابعة للدفاع الوطني التابع لقوات النظام، في باديتي المسرب والمدحول بريف دير الزور الغربي، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية في صفوف عناصر الدفاع الوطني لم يتمكن نشطاء المرصد السوري من توثيقها.
ورصد المرصد السوري تنفيذ الطائرات الحربية الروسية عشرات الضربات الجوية منذ مطلع الشهر الجاري، على مناطق متفرقة من البادية ضمن محافظات حمص والرقة ودير الزور وحماة، فيما تواصل قوات النظام والمسلحين الموالين لها عمليات البحث عن عناصر التنظيم في باديتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي.
وقُتل 3 مسلحين متهمين بقضايا جنائية وتجارة وترويج المخدرات، بعد حصارهم من قبل الشرطة، أمس الأول، في حي الرادار بمدينة طرطوس.
ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري، فإن دورية للشرطة داهمت منزلًا في حي الرادار في مدينة طرطوس، لاعتقال أحد المطلوبين بتهمة جنائية وتجارة المخدرات، وعند وصول دورية الشرطة إلى المنزل، في حين أطلق المسلحون النار تجاه عناصر الشرطة، وأبدوا مقاومة كبيرة قبل أن يفجر أحدهم حزامًا ناسفًا، ما أدى إلى مقتلهم جميعًا، حيث تبين أن أحدهم سوري والآخران من جنسية لبنانية.
وتنتشر المخدرات في عموم سورية بشكل كبير، بالتزامن مع تزايد نفوذ “حزب الله” اللبناني، وانتماء عدد كبير من السوريين إلى ميليشيات الحزب، بغرض الاتجار وتعاطي المواد المخدرة.

أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر من الفصائل الموالية لتركيا المسيطرين على قرية جلمة بريف عفرين، اعتقلوا ثلاثة مواطنين من أبناء قرية جلمة، في 10 آب، بتهمة العمل لدى كومينات “الإدارة الذاتية” السابقة في منطقة عفرين.
وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الفصائل الموالية لتركيا، أطلقوا سراح المواطنين الثلاثة بعد دفع كل مواطن مبلغ يتراوح بين الـ1000 و 2000 ليرة تركية.
 وفي قرية الحمام بناحية جنديرس اعتقلت الشرطة العسكرية مواطنًا من أبناء القرية عقب عودته إلى القرية قادمًا من مدينة حلب، في 7  آب.
 وفي 8 آب، اعتقل فصيل فرقة الحمزة عددًا من المواطنين، في قرية خللكو التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، حيث قُدر عدد المعتقلين بنحو 20 مواطنًا جميعهم من أبناء القرية، في حين أفرجت عن معظمهم، فيما لا تزال تحتفظ بثلاثة منهم حتى الآن، دون معرفة التهمة الموجهة إليهم.
وفي قرية فافرتين التابعة لناحية شيراوا، اعتقل فصيل الحمزات بتاريخ 6 آب الجاري مواطنين اثنين من أهالي القرية دون معرفة أسباب الاعتقال، ليتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، فيما اعتقلت الشرطة المدنية في ناحية راجو شابًا من أهالي قرية موساكو من أمام منزله بتهمة  ظهوره في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أربعة سنوات في إحدى مناسبات “الإدارة الذاتية” السابقة ، ليتم اقتياده الى المقر الأمني في القرية ثم نقله فيما بعد إلى سجن معراته بعفرين. 
وفي الأول من آب/أغسطس اعتقلت الاستخبارات التركية شابًا من أبناء ناحية شيخ الحديد (شيه) فور عودته إلى مدينة عفرين قادمًا من مدينة حلب، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة بتهمة العمل لدى “الإدارة الذاتية” السابقة في مشفى آفرين بمدينة عفرين، رغم حصوله على ضمانات من قبل رابطة  الكرد المستقلين بعدم التعرض لهُ وإجراء تسويه وضعه لدى قوات الجيش التركي والفصائل الموالية لها، وفي التاريخ ذاته، اعتقل فصيل الجبهة الشامية بقيادة المدعو ” أبو خالد الحياني” مواطنًا من أبناء قرية مغار حق التابعة لناحية شيخ الحديد (شيه)، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة والخروج في نوبات الحراسة، وطالب الفصيل ذوي المعتقل بدفع مبلغ 3 آلاف ليرة تركية مقابل إطلاق سراحه. 
وكانت الاستخبارات التركية قد اعتقلت مواطنًا وزوجته من أبناء قرية خللكو، عقب عودتهم إلى القرية قادمين من محافظة حلب، في 19 تموز، تزامن مع وقفة عيد الأضحى، وتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة ، بالرغم من دفع مبلغًا وقدره 6 آلاف دولار أمريكي للمهربين لقاء تهريبهم إلى مدينة عفرين ولايزال مصيرهما مجهولاً حتى اللحظة. 

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم، دورية مشتركة في ريف الحسكة بين القوات الروسية ونظيرتها التركية، بالتزامن مع تحليق طائرتين روسيتين في أجواء المنطقة، حيث انطلقت العربات من شيريك غرب درباسية وتجولت في قرى دليلك وسلام عليك وقنيطرة وقرمانية وتل كديش وغنامية جنوب وغرب الدرباسية، وقرى كربطلي وتل طيري وجديدة وتل كرمة وخاصكي ومدورة وخانكي شرق مدينة الدرباسية في ريف الحسكة.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استنفارًا أمنيًا لقوات سوريا الديمقراطية، في حي غويران بمدينة الحسكة، تزامنًا مع تحليق مروحيات لـ”التحالف الدولي” على علوٍ منخفض في أجواء المنطقة.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فقد أغلقت قوات سوريا الديمقراطية مداخل حي غويران في الجهة الجنوبية لمدينة الحسكة، وسط أنباء عن عصيان للمساجين داخل سجن الصناعة الذي يضم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

منطقة خفض التصعيد: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصر من الفصائل الموالية لتركيا على محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
على صعيد متصل، استهدفت الفصائل بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور الفوج 46 غربي حلب.
كما استهدف بقذائف B9 تجمعات قوات النظام في قرية الملاجة جنوب إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وشهدت منطقة “خفض التصعيد” هدوءًا حذرًا، تخلله استهدافات وعمليات قنص على محاور التماس بين قوات النظام والفصائل.