الملخص اليومي للأحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

31

مناطق نفوذ النظام:

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد مواطن من بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي، تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام لأكثر من عامين.

ونفذت طائرات حربية روسية عشرات الغارات الجوية على البادية السورية، حيث قصفت بأكثر من 30 غارة بادية الشولا جنوب دير الزور، وبادية الرصافة غرب الرقة، تزامنًا مع استمرار عمليات البحث عن عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتفجير المغر التي يتوقع أن عناصر التنظيم يستخدمونها في التخفي وتخزين المواد اللوجستية لهم.

كما قتل مسلحون مجهولون برصاص أسلحتهم النارية، مواطنًا من أبناء بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، بعد أن اعترضوا طريقه، أثناء مروره في منطقة السامرية على الطريق الواصل بين جلين-مساكن جلين غربي درعا.

واجتمعت لجان التفاوض في درعا مع القوات الروسية وضباط من قوات النظام في مدينة درعا، اليوم، لاستكمال المفاوضات بشأن تنفيذ خارطة الحل الروسية، فيما لا تزال لجان التفاوض ترفض تسليم السلاح الخفيف، وسط تعثر المفاوضات حتى الآن.

وكانت قوات النظام قد استقدمت، تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الغربي، حيث تمركزت في تل السمن وقرية الطيرة شمال مدينة طفس.

وفي سياق متصل، استولت قوات النظام على منازل المواطنين، وحولتها إلى نقاط عسكرية، ونشرت قواتها عند “حاجز العنفة” قرب تل السمن في ريف درعا الغربي.

كما نشرت قوات النظام مقاتليها عند جسر بلدة قرفا وفوق جسر بلدة نامر، وعززت الحاجزين بعربات مصفحة وأسلحة ثقيلة، تزامنًا مع انتشار أمني كثيف على الأتوستراد الدولي من جسر مدينة ازرع باتجاه بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي.

وكانت قوات النظام قد قصفت، فجر اليوم، أحياء درعا البلد المحاصرة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

في سياق متصل، دارت اشتباكات، بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، بين مسلحين محليين من أبناء درعا البلد من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، على أطراف الأحياء المحاصرة في درعا البلد.

على صعيد متصل، قصفت قوات النظام بلدة صيدا وبلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي بقذائف الهاون، وذلك بعد هجوم بالأسلحة الرشاشة لمسلحين محليين من أبناء المنطقة على حاجز لقوات النظام في صيدا.

واندلع حريق في موقع عسكري تابع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، استهدفته 3 صواريخ إسرائيلية ، قبل قليل، في تلة قرص النفل غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، قبل قليل، دوي انفجارات في ريف القنيطرة الشمالي، نتيجة قصف إسرائيلي على مواقع عسكرية قرب بلدة حضر التي تتواجد فيها ميليشيات تابعة لإيران.

 

 

مناطق نفوذ “قسد” شمال شرق البلاد:

قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة، بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، قرى دردارة وتل شنان، وسقطت قذائف مدفعية بالقرب من قاعدة روسية في ريف تل تمر بريف الحسكة.

كما استهدفت بعدة قذائف محطة تحويل تل تمر، فجر اليوم، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل شاب وسيدة من أبناء محافظة حلب، باستهدافهم بالرصاص من قبل مجهولين يرجح بأنهم من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، في الفيز الرابع ضمن مخيم الهول بريف الحسكة.

كما داهم عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، منازل المواطنين في حي العاليات في بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت أحد المواطنين دون معرفة الأسباب.

على صعيد متصل، استهدف مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية بالرصاص، مقرًا لقيادة “قسد” في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى عنصر بجراح.

وسيرت القوات الأمريكية اليوم الثلاثاء دورية اعتيادية في بلدة المالكية (ديريك)، تتألف من أربعة مدرعات عسكرية تجولت في المدينة، تزامنًا مع تحليق حوامتين عسكريتين في أجواء المنطقة.

وأثناء تجول القوات الأمريكية توقفوا في شارع الكورنيش داخل المدينة، وترجل الجنود الأمريكان متجولين بين المواطنين.

واعتقل عناصر قوى الأمن الداخلي، بدعم جوي من “التحالف الدولي” شخص يتزعم مجموعة خلايا نائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في مدينة الحسكة بحوزته أسلحة رشاشة ومعدات.

ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول أكثر من 30 شاحنة لـ”التحالف الدولي” تحمل كتل اسمنتية من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، إلى القاعدة الأمريكية في مدينة المالكية (ديريك)، وهو الرتل الثاني منذ بداية الشهر الحالي، بالتزامن مع ذلك كانت تحلق طائرات مروحية في الأجواء، وتجول دورية أمريكية في المدينة.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد الخسائر البشرية نتيجة القصف المدفعي التركي على ريفي تل تمر وأبو راسين في ريف الحسكة، حيث استشهدت سيدة وطفلة وأصيب أكثر من 12 بينهم نساء وأطفال وبعضهم بحالات خطيرة، جراء القصف التركي المباشر على منازل المدنيين والأحياء السكنية في ريف الحسكة.

وكان المرصد السوري قد وثق، قبل قليل استشهاد طفلة، نتيجة قصف بري للقوات التركية على ريف أبو راسين (زركان).

وفي سياق ذلك، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية ريفي تل تمر وأبو راسين، في ريف محافظة الحسكة، حيث طال القصف كل من تل شنان وباب الخير وباب الفرج، وسط أبو راسين (زركان) ومحيط مقر للأسايش، وسط معلومات عن وقوع جرحى.

وشهدت المنطقة نزوحًا كبيرًا للمواطنين، دون إمكانية التنقل بالسيارات خوفًا من الاستهدافات، ما دفعهم للخروج سيرًا على الأقدام والدراجات النارية.

 

 

منطقة خفض التصعيد:

استهدفت الفصائل الجهادية بالمدفعية الثقيلة، تجمعات قوات النظام على محور جوباس قرب سراقب شرقي مدينة إدلب.

على صعيد متصل، استهدفت الفصائل بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في بلدة أورم الكبرى ومعمل الزعتر بريف حلب الغربي.

كما استهدفت الفصائل بالقذائف، أمس، نقاط وتجمعات قوات النظام في ريف جورين بسهل الغاب شمال غربي حماة.

وداهم عناصر القوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، صباح اليوم، مخيم أهل الشام “كفرومة” شمال بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، وأطلق العناصر الرصاص بشكل عشوائي أثناء محاولة اعتقال مطلوبين، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح، بالإضافة إلى امرأة تعرضت للضرب على يد أحد العناصر أثناء محاولتها مقاومتها للعناصر الأمنية.

على صعيد متصل، اعتقل عناصر هيئة تحرير الشام، في 9 آب، شابًا من أبناء قرية كفردلي فوقاني، أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية من منطقة إدلب قادمًا من قرية “تل الشعير” الخاضعة لسيطرة القوات الكردية، ولا يزال  مصيره مجهولًا حتى الآن.

واغتال مسلحون مجهولون جهاديًا من جنسية مغاربية يعمل ضمن جماعة “شام الإسلام”، عند منطقة النهر الأبيض قرب حاجز يتبع لهيئة تحرير الشام في ريف جسر الشغور الشمالي غرب إدلب.