الملخص اليومي للاحداث التي شهدتها الأراضي السورية على اختلاف مناطق السيطرة

51

 

 

مناطق نفوذ النظام السوري :
ففي محافظة القنيطرة ساد الهدوء الحذر بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، بعد الأحداث التي شهدتها خلال يوم أمس، حيث سمحت قوات النظام للأهالي بالتحرك والخروج والدخول إلى البلدة، تزامنًا مع استمرارها بالانتشار وتعزيز حواجزها العسكرية في محيط البلدة، حيث جرى تأجيل جولة المفاوضات بين وجهاء البلدة ووجهاء آخرين من البلدة المحيطة بأم باطنة، مع قوات النظام لمدة ثلاثة أيام، وسط مساعٍ أهلية لإيقاف طلب النظام بتهجير بعض الشبان إلى الشمال السوري.

وفي محافظة درعا وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أحد عناصر “الفرقة الرابعة” متأثراً بجراح أصيب بها قبل أكثر من أسبوع، جراء إطلاق الرصاص عليه برفقة عنصر آخر في محيط تل شهاب بريف درعا الغربي، حيث كان العنصر الآخر قُتل على الفور. وارتفع إلى 3 تعداد قتلى “الأمن العسكري” الذين جرى اغتيالهم أمس السبت بعد استهداف سيارتهم من قبل مجهولين، قرب بلدة صيدا شرقي درعا. ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال جديدة بالأسلحة الرشاشة في محافظة درعا، حيث استهدف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية، ضابط برتبة ملازم أول من مرتبات مرتبات اللواء 22 دفاع جوي في قوات النظام، قرب محطة البشاير على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع  و الشيخ مسكين بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتله على الفور. 
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بانقطاع خدمة الإنترنت عن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في محافظة دير الزور، بسبب تضرر الكابل الضوئي قرب تدمر بريف حمص الشرقي، ويرجح أن التضرر جاء نتيجة عمليات عسكرية بين خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات النظام في المنطقة هناك. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحليقاً للطائرات الحربية الروسية في أجواء البادية السورية، تزامناً مع تنفيذها لغارات مكثفة على مناطق انتشار تنظيم “الدولة الإسلامية” في سلسلة جبل البشري عند الحدود الإدارية بين دير الزور والرقة وأماكن أخرى ضمن مثلث حلب-حماة-الرقة، وسط تحضيرات متواصلة من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها وللروس للبدء بعملية عسكرية واسعة ضد التنظيم في ريفي حماة والرقة.
كما قتل 4 عناصر في قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وأصيب 8 آخرين على الأقل بجراح، في استهدافات لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف تدمر ضمن بادية حمص الشرقية خلال الساعات الفائتة.

 
وفي مناطق ريف حلب الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا
شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي توترًا بين فصيل “جيش الأحفاد” من جهة، و “فرقة الحمزة” من جهة أُخرى، والمنضويين ضمن ما يسمى “الجيش الوطني”، وذلك بسبب قيام “جيش الأحفاد” باعتقال عنصر من “فرقة الحمزة” لترد الأخيرة بالانتشار في مناطق عدة من مدينة الباب، واعتقال عناصر من “جيش الأحفاد”.
وأقدم رجل في قرية كفرغان، الواقعة شرقي مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي على قتل زوجته بدم بارد، ومن ثم قام باحتجاز أطفاله لعدة ساعات متواصلة، ومنع أي أحد من الاقتراب منه، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري من المنطقة، فإن الرجل يتعاطى المخدرات بشكل كبير، ويرجح أنه قام بقتل زوجته وحجز أطفاله تحت تأثير المخدرات.
وقتل مواطن بدم بارد على يد الفصائل الموالية لتركيا، بعد تعدي الأخيرة على أرضه للاستيلاء عليها وبناء منزل فيها، وذلك في قرية البرج بريف الباب شرقي حلب، كما أصيب آخرين بجروح خطيرة

 

 

وفي مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، وقوات مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قيادة “قسد” من جهة أخرى، قرب قريتي عرب حسن والمحسنلي شمالي مدينة منبج شرقي حلب، تزامنًا مع ذلك، قصفت القوات التركية مناطق خاضعة لنفوذ مجلس منبج العسكري، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
كما قصفت القاعدة العسكرية التركية المتمركزة على أطراف مدينة مارع، بالمدفعية الثقيلة قرى حربل وشيخ عيسى و شيخ هلال ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية شمالي حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
واعتقلت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، أحد العناصر السابقين في تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد مداهمة منزله في بلدة الباغوز، المعقل الأخير للتنظيم قبيل انهياره “بشكل صوري” شرقي دير الزور.
ونفت مصادر قيادية في قوات سوريا الديمقراطية صحة المعلومات التي تتحدث عن إفراج قسد عن قيادي محلي في تنظيم “الدولة الإسلامية” بوساطة شيوخ عشائر، على أن يخرج من مناطق قسد خلال وقت محدد، ومن جهة أخرى أكدت مصادر استخبارتية صحة المعلومات حول عملية الإفراج هذه، وسط حالة من الاستياء في الأوساط الشعبية.
ورصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان، جفاف مساحات واسعة من نهر الفرات، على طول مجرى النهر الممتد من سد الفرات في الطبقة، وصولًا إلى سد المنصورة في الرقة، في محاولة من قِبل الحكومة التركية تعطيش وتعتيم الجزيرة السورية بالمعنى الحقيقي والحرفي، والتضرر الكبير الذي لحق بالاراضي الزراعية، فضلًا عن تضرر مليونين ونصف مليون مستفيد من نهر الفرات، وتوقف عنفات توليد الطاقة الكهربائية، وسط استياء شعبي متواصل ومتصاعد للمطالبة باطلاق حصة سوريا من مياه نهر الفرات من قِبل الحكومة التركية.
ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب وإصابة اثنين من أشقائه، ممن يعملون في فرن الراوي لبيع الخبز بمدينة البصيرة شرقي دير الزور، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري في المدينة، فإن الأخوة الثلاثة تعرضوا لإطلاق نار من قِبل شخص حاول الحصول على الخبز عنوةً قبل أن يأتي دوره، ليفارق الحياة أحدهم، ويصاب الشقيقان بجروح خطيرة على إثر الحادثة.

وفي مناطق نفوذ القوات التركية بـ” نبع السلام”:
وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد  القتلى جراء انفجار الدراجة النارية الملغمة في بلدة سلوك إلى 2 وهم: عسكري ضمن الفصائل الموالية لتركيا قتل متأثرًا بجراحه، وسائق الدراجة الذي لا يزال مجهولًا حتى الآن، بينما أصيب 4 آخرين بجروح متفاوتة.

أما في محافظة إدلب:
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، جريمة قتل جديدة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب، حيث أقدم شخص على اقتحام منزل في بلدة الفوعة شمال شرق إدلب، وقتل شخص رمياً بالرصاص، وأصاب آخرين متواجدين في المنزل من نساء وأطفال، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن هوية القتيل إذا كان عسكري أم مدني.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل السبت – الأحد، رتل تركي جديد دخل من لواء اسكندرون عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب، إلى الأراضي السورية، ويتألف الرتل من نحو 20 آلية محملة بالمعدات العسكرية واللوجستية اتجهت نحو نقاط المراقبة المنتشرة في منطقة “بوتين – أردوغان”.