النظام السوري يدمر عشرات المنازل في درعا المعارضة تستهدف مطار النيرب العسكري في حلب

26

دمشق- وكالات- شهدت مناطق في ريف درعا في الجنوب السوري قصفا عنيفا من القوات الحكومية دمر عشرات المنازل، حسبما ذكر ناشطون في المعارضة. وأدى القصف المكثف بالبراميل إلى تسوية عشرات المنازل في مدينة نوى بريف درعا بالأرض بشكل كامل.

من جهة أخرى، شهدت أطراف العاصمة دمشق اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام تركزت في حيي القابون وجوبر اللذين يكثف الجيش السوري حملته العسكرية للسيطرة عليهما.

واستهدف مقاتلو المعارضة مطار النيرب العسكري في ريف حلب بصواريخ غراد، فيما حققوا إصابات مباشرة في مقرات القوات الحكومية في حي الأشرفية حسب الناشطين.

إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان جبهة النصرة وفصائل اسلامية استولت على 35 دبابة و20 ناقلة جند محملة بالذخيرة وما لا يقل عن 1500 قذيفة دبابة من قوات الأسد اثناء سيطرتها على معسكري وادي الضيف والحامدية وقريتي بسيدا ومعرحطاط بادلب شمال غرب سوريا. وقتل شخص وأصيب آخرون جراء غارة جوية للنظام على بلدة الحامدية.

وفي محافظة دير الزور شن الطيران السوري غارات جوية استهدفت «داعش» في محيط مطار دير الزور العسكري وسط اشتباكات عنيفة.

إعدام ورجم

في غضون ذلك، أفاد المرصد أن جبهة النصرة أعدمت قائد لواء مقاتل رميا برصاص بتهم القتل والسرقة، عقب اعتقال القائد المذكور منذ نحو 3 أسابيع، وهناك معلومات عن مصرع شقيق القائد خلال اشتباكات دارت مع جبهة النصرة أثناء عملية الاعتقال.

إلى ذلك، قام ارهابيو «داعش» باعدام شخص علنا في شمال سوريا بعد اتهامه بوضع اجهزة تعقب لتوجيه سلاح جو الجيش النظامي، كما افاد مركز سايت الاميركي.

وبث المركز شريط فيديو للمجموعة المتطرفة ظهر فيه رجل مقيد على صليب على سقف السيارة وهي تسير امام عدد كبير من الاشخاص.

وفيما قد يبدو تنافسا بين الميليشيات المتطرفة، نفذ «تنظيم الأقصى» حد «الرجم حتى الموت» بحق سيدتين ببلدة سراقب في إدلب، بتهمة الزنا، في وقت أعلنت منظمة حقوقية عن توثيق 12 عملية «رجم» خلال الاشهر الخمسة الماضية».

فيروسات «داعش»

إلى ذلك، بعد أن صدمت كوريا الشمالية العالم بتسريبها لأفلام أنتجتها شركة Sony ظهر تنظيم «داعش» وفقاً لبعض التقارير، بجدل حول قرصنة لحسابات تواصل اجتماعي، وفقاً لما أشارت إليه منظمة Citizen Lab لحقوق الإنسان المعلوماتية. وأشارت المنظمة إلى أن خللاً أصاب أحد الحسابات في مواقع التواصل تحت اسم «الرقة تذبح بصمت.

ورغم أن عدداً من الباحثين لم يتمكنوا من تأكيد فيما لو كانت هذا الخلل ناجماً عن التنظيم أم عن الموالين لنظام الرئيس بشار الأسد، إلا أن طريقة برمجة الخلل المتعمد والهدف الذي يركز على تحقيقه هو ما يدعو المنظمة لتوجيه أصابع الاتهام صوب «داعش»، فبعد أن يتم تحميل الفيروس على الجهاز، يمكن أن «يعلن الجهاز عن موقعه وشيفرته الخاصة كلما تم تشغيله، يتمكن عناصر داعش من العثور على موقع المستخدم الجغرافي، وعندها يمكن «الإمساك بالمعارض وتهديده ومعاقبته أو حتى إعدامه».

آمال على مصر

في الحراك السياسي، بحث حسن اسماعيل عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق السورية مع وزير الخارجية المصري سامح شكري الوضع في سوريا والرؤى المطروحة للتوصل الى حل سياسي للازمة، سواء كانت المبادرة الروسية الحالية او خطة المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دى ميتسورا. وقال عبد العظيم «إن دور مصر «أساسي» وتعلق مصر آمالا كبيرة عليه».

المصدر : صحيفة القبس